هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 تخريج حديث الإهداء إلى الأهل ولو حجرا:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
Webmaster
Webmaster
ADMIN


الابراج : القوس

الماعز
عدد المساهمات : 2022
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
العمر : 32
الموقع : body_body8809

تخريج حديث الإهداء إلى الأهل ولو حجرا:  Empty
مُساهمةموضوع: تخريج حديث الإهداء إلى الأهل ولو حجرا:    تخريج حديث الإهداء إلى الأهل ولو حجرا:  Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 10:31 am

بسم الله الرهمن الرحيم:
الهدية تذهب وَحَرَ الصَّدرِ، وتزيدُ من المحبة، سواء كان المُهْدَى إِلَيهِ قرِيبًا أَم بعيدًا، وقد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية، حتى من غير المسلم كهدية المقوقس
وقد ذُكِرَ حديث في الإهداء إلى الأهل ولو حجرا، وهذا تخريجه:
جمع الجوامع: (2495) (إذا قدم أحدُكم على أهلِهِ من سَفَرٍ فلْيُهْدِ لأهلِهِ فلْيُطْرِفْهم ولو كان حجارةً). (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: 3/502 (4204) عن عائشة) وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/97 (964) وقال: لا يصح، عتيق مجهول.
تخريج الحديث:
الحديث الأول (بسند ضعيف جدا) عن عائشة:
(ضعيف جدا): ضعيف الجامع (625) والسلسلة الضعيفة 3/629 (1436).
أخرجه الدارقطني: 2/300 (2823) حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: (إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرِهِ، فَلْيُهْدِ إِلَى أَهْلِهِ، وَلْيُطْرِفْهُمْ، وَلَوْ كَانَتْ حِجَارَةً).
ومن طريق الدارقطني: ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/97 (964) أخبرنا عبدالخالق قال أنا عبدالرحمن بن أحمد قال نا ابن بشران قال: أخبرنا الدارقطني به.
ثم قال ابن الجوزي: {وهذا لا يصح قال ابن حبان: (محمد بن المنذر: يروي عن الأثبات الموضوعات، لا يحل كتب حديثه إلا على الاعتبار، وعتيق مجهول)}.
ومن طريق محمد بن المنذر به: مسند الفردوس: الديلمي 1/299 (1182) -[1/368 (1188) الريان]- عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ: قَالَ: (إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ إِلَى سَفَرٍ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى أَهْلِهِ، فَلْيُهْدِهِم، وَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ حِجَارَة). قال العراقي في تخريج الإحياء: 2/257: (أخرجه الدارقطني من حديث عائشة بإسناد ضعيف).
رجال الإسناد، وعلله:
أ- عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ: في لسان الميزان: 4/129 -130 (296) ز: عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ صِدِّيقِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ، أَبُو يَعْقُوبٍ الزُّبَيْرِ المَدَنِيُّ: ذكر بن خلفون أن زكريا بن يحيى الساجي قال: (إنه روى عن هشام بن عروة حديثا منكرا، وكان رواه عن هشام بواسطة لكن لما تفرد به نسب إليه، قال: ووثقه الدارقطني، وقال أبو زرعة الرازي: بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة مالك). وقد كناه ابن أبي حاتم وأبو أحمد الحاكم: أبا بكر، وذكره ابن حبان في الثقات، لكنه لم يعرف نسبه فقال: عتيق بن محمد أبو بكر}.

ب- مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ: ذكره ابن حبان في المجروحين: 2/259 (938): محمد بن المنذر بن عبيدالله يروي عن هشام بن عروة، روى عنه: عتيق بن يعقوب، كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. روى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ: (إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرٍ، فَلْيُهْدِ لأَهْلِهِ، وَلْيُطْرِفْهُمْ، وَلَوْ كَانَتْ بِحِجَارَةٍ). رواه عتيق بن يعقوب.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة 3/629 (1436): (ضعيف جدا): أخرجه الدارقطني ومن طريقه ابن الجوزي في الواهيات –ولم يشر إلى رواية الديلمي عن عائشة-. ثم قال: (وهذا إسناد هالك، رجاله ثقات غير ابن المنذر هذا. قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار. وقال الحاكم: يروي عن هشام أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: يروي عن هشام أحاديث منكرة).
ج- هشام بن عروة: قال ابن المديني سمعت يحيى يعني ابن سعد يقول: كان هشام بن عروة يتحدث عن أبيه عن عائشة قال: ما خير رسول الله بين أمرين الحديث، وما خيرت الحديث. فلما سألت قال أخبرني أبي عن عائشة قال: ما خير رسول الله بين أمرين، لم أسمع من أبي إلا هذا. والباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري رواه الحاكم –في علومه- عن ابن المديني. أسماء المدلسين: جلال الدين السيوطي، تحقيق: محمود محمد محمود حسن نصار، دار الجيل، بيروت، ط1. (61)
وجامع التحصيل في أحكام المراسيل: العلائي: (56) هشام بن عروة إمام مشهور لم يشتهر بالتدليس، ولكن قال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة قالت ما خير رسول الله r بين أمرين إلا .. الحديث، وما ضرب بيده شيئا .. الحديث. فلما سألته قال: أخبرني أبي عن عائشة قالت: (ما خير رسول الله r بين أمرين..) لم أسمع من أبي إلا هذا، والباقي لم أسمعه، إنما هو عن الزهري رواه الحاكم في علومه، عن ابن المديني، -قال العلائي:- وفي جعل هشام بمجرد هذا مدلسا نظر قال ولم أر من وصفه به.ونقله في: التبيين لأسماء المدلسين: أبو الوفا إبراهيم بن محمد بن خليل سَبْط ابن العجمي الشافعي، تحقيق: يحيى شفيق حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1986م، (81). وقال ابن حجر: (هشام بن عروة بن الزبير بن العوام: تابعي صغير مشهور ذكره بذلك أبو الحسن القطان، وأنكره الذهبي وابن القطان؛ فان الحكاية المشهورة عنه أنه قدم العراق ثلاث مرات ففي الأولى حدث عن أبيه فصرح بسماعه، وفي الثانية حدث بالكثير، فلم يصرح بالقصة، وهي تقتضي أنه حدث عنه بما لم يسمعه منه، وهذا هو التدليس). طبقات المدلسين (30).
وله متابعة ضعيفة جدا:
أخرجها البيهقي في شعب الإيمان: 3/502 (4204): أخبرنا أبو عبدالله وأبو بكر بن الحسن قالا: نا أبو العباس –محمد بن يعقوب- الأصم نا محمد بن عبدالله بن عبدالحكم الرملي –ثقة- نا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ صِدِّيقِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ نَا يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r: قَالَ: (إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ، فَلْيُهْدِ لأَهْلِهِ، فَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ كَانَتْ حِجَارَةً). تفرد به عتيق عن يحيى.
رجال الإسناد، وعلله:
أ- يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ: لعله: (محمد بن يحيى بن عروة) ابن أخي هشام. ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في الثقات.
ب- عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ: -روى عن هشام بن عروة حديثا منكرا، يقصد هذا الحديث- لسان الميزان: 4/129 -130 (296) سبقت ترجمته.
ج- محمد بن عبدالله بن عبدالحكم الرملي: ؟؟؟؟
الحديث الثاني، وهو شاهد (ضعيف جدا) عن أبي الدرداء:
1- مسند الشاميين: الطبراني: 1/381 (662) حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ثنا حكيم بن خذام، ثنا الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله r: «من سافر منكم فليرجع إلى أهله بهدية، ومن مشى عن راحلته عقبة كان كمن أعتق رقبة». -(الراحلة: البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى)-.
رجال الإسناد، وعلله: (هذا منقطع بسند ضعيف جدا):
أ- حكيم بن خذام أبو سمير البصري: قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. التاريخ الكبير: البخاري: 3/18 (74) والتاريخ الصغير (2517) والجرح والتعديل 3/203 (881) وميزان الاعتدال: الذهبي 1/585 (2218).
ب- الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبدالله بن مصدع الخزاعي، أبو كنانة، ويقال: أبوعبدالله، الدمشقي، (ت: 149هـ، بدمشق)، قالالذهبي: ثقة، وبعضهم ضعفه، وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ، ورمي بالقدر. الكاشف والتقريب.
ج- يزيد بن مرثد، أبو عثمان الهمداني، المدعي الشامي الصنعاني (من صنعاء دمشق)، من الوسطى من التابعين، روى له: أبو داود في المراسيل، قال ابن حجر: ثقة وله مراسيل. الكاشف والتقريب. وروايته عن أبي الدرداء مرسلة؛ فأبو الدرداء (ت: 32)، كذلك ذكر في الجرح والتعديل: 9/288 (1225)، وتهذيب الكمال 32/240 (7047)، وقد ذكر البخاري في التاريخ، وابن حبان أنه روى عنه.التاريخ الكبير 8/358 (3322)، والثقات: 5/546 (6164)، ولا تعارض بينهما، فقد زاد أبو حاتم بيان حقيقة روايته عن معاذ وعن أبي الدرداء وأنها مرسلة، لكن يشكل على ذلك: أن ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (1457) جعل يزيد من أصحاب معاذ. وقد ذكره: في جامع التحصيل في أحكام المراسيل: أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي أبو سعيد العلائي، في الترجمة: (903): وقال: (تابعي أرسل عن النبي r، ولا إشكال فيه. وروى عن معاذ بن جبل وأبي ذر وغيرهما، من متقدمي الصحابة y وهو أيضا مرسل، قاله في التهذيب -[ابن حجر: 11/314 (594)]-).
2- وتابع حكيمًا،عبدُالله بنُ بكر السهمي: أخرجه تاريخ دمشق: ابن عساكر 65/373 (8340) ترجمة: (يزيد بن مرثد):
أخبرنا أبو العز السلمي أنا أقضى القضاة أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد الجبلي نا محمد بن خالد بن يزيد الراسبي نا عمرو يعني الصيرفي نا عبدالله بن بكر السهمي عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله r: {من مشى عن راحلته عقبة فكأنما أعتق نسمة، ومن سافر منكم فليرجع إلى أهله بهدية ولو بالحجارة في مخلاته}.
رجال إسناده:
أ- عبدالله بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي، أبو وهب البصري، (ت: 208هـ)، روى له الستة، قال الذهبي: حافظ ثقة، وقال ابن حجر: ثقة. الكاشف والتقريب.
ب- الوضين بن عطاء: صدوق سيء الحفظ. سبقت ترجمته.
ج- يزيد بن مرثد، روايته عن أبي الدرداء، منقطعة. سبقت ترجمته.
لم يتعرض الألباني رحمه الله لهذه المتابعة.
3- وتابع حكيمًا، غياثُ بن إبراهيم التميمي: أخرجه تاريخ دمشق: ابن عساكر 52/230 (10995) قرأت علي أبي الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقية عن أبيه أبي العباس حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الغساني الدمشقي حدثنا أبو علي محمد بن جعفر بن محمد بن أبي كريمة الصيداوي بصيدا أنبأنا أبو جعفر محمد بن سيف العطار إملاء بصور حدثنا محمد بن علي بن راشد حدثنا عمر بن إسحاق العطار حدثنا غياث بن إبراهيم التميمي عن الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن أبي الدرداء عن النبي r أنه قال: {إذ قدم أحدكم من سفر، فليقدم معه بهدية، ولو يلقى في مخلاته حجرا}.
رجال الإسناد، وعلله: (هذا منقطع بسند موضوع):
- عمر بن إسحاق العطار: .... فمن دونه يحتاجون لبحث.
أ- غياث بن إبراهيم التميمي: وضاع. ترجمه في طبقات المحدثين بأصبهان (72) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال الألباني: وغياث وضاع. السلسلة الضعيفة 3/629 (1437). قلت الوضاع هو غياث بن إبراهيم النخعي، الكوفي، وقال ابن عدي: البصري)، فإن كان هو فلا إشكال. ينظر: التاريخ الكبير: البخاري 7/109 (489) والجرح والتعديل 7/57 (327) والكامل 6/8 (1554) ولسان الميزان 4/422 (1296)، وغيرها.
ب- الوضين بن عطاء: صدوق سيء الحفظ. سبقت ترجمته.
ج- محفوظ بن علقمة: الحضرمي، أبو جنادة الحمصي (أخو نصر بن علقمة، وكان الأكبر)، عاصر صغار التابعين، قالالذهبي: وثق، وقال ابن حجر: صدوق. الكاشف والتقريب.لم يدرك أبا الدرداء.
الحديث الثالث، وهو شاهد (ضعيف جدا) عن أبي رهم الغفاري:
(ضعيف جدا) ضعيف الجامع (517) والسلسلة الضعيفة 6/ 119 -120 (2613) وذكره ابن طاهر القيسراني في الموضوعات، ص: 23:
الكنى والأسماء: الدولابي(159) حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: ثنا أبو إسماعيل حفص بن عمر الأبلي قال: ثنا ثور بن يزيد قال: حدثني يزيد بن مرثد عن أبي رهم الغفاري قال: سمعت رسول الله r يقول: «إذا رجع أحدكم من سفره فليرجع إلى أهله بهدية، وإن لم يجد إلا أن يلقي في مخلاته حجرا أو حزمة حطب؛ فإن ذلك مما يعجبهم». سمعت أحمد بن عبدالرحيم يقول: أبو رهم الغفاري اسمه كلثوم بن الحصين بن عمرو بن خالد بن معشر بن قيس بن أحمس بن غفار). وذكره في الإصابة. وقال في مشاهير العلماء (363): السمعي. لكن السمعي اسمه: أحزاب بن أسيد، وهو مخضرم على الراجح وليس بصحابي على الصحيح.
ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/97 (963) أنبأنا محمد بن عبدالملك قال أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال أخبرنا مكحول قال نا إبراهيم بن مرزوق قال حفص بن عمر الأَبُلي قال نا ثور بن يزيد قال حدثنا يزيد بن مرثد عن أبي رهم الغفاري، قال: سمعت النبي r يقول: {إذا رجع أحدكم من سفر فليرجع إلى أهله بهدية، فإن لم يجد إلا أن يلقي إلى أهله [فِي مِخْلاَتِهِ] حَجَرًا، أَوْ حُزْمَةَ حَطَبٍ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُعْجِبُهُمْ}. قال المؤلف: {هذا حديث لا يصح. قال: ابن حبان: (حفص بن عمر يقلب الأخبار، ويلزق بالأسانيد الصحيحة المتون الواهية)}.
والأفراد: ابن شاهين، ومن طريقه: ذيل تاريخ بغداد: ابن النجار 16/149 -150 ترجمة (68)عبدالملك بن يوسف بن محمد بن عبدالله بن محمد بن علي، أبو القاسم الوراق، المعروف بالدحالي، من أهل دار القز، (ولد: 489هـ، وحَدَّثَ سنة 564هـ)، وكان شيخا صالحا:
أنبأنا ابن مشق قال: أنبأنا عبدالملك بن يوسف الدحالي بقراءتي عليه أخبركم أحمد بن الحسين بن قريش، أنبأنا أبو طالب محمد بن علي العشاري، أنبأنا عمر بن أحمد بن شاهين، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني بدمشق، حدثنا إبراهيم بن مرزوق عن يزيد بن مرثد عن أبي رهم قال: سمعت النبي r يقول: (إذا رجع أحدكم من سفره، فليرجع إلى أهله بهدية، ولو لم يجد إلا أن يلقي في مخلاته حجرا، أو حزمة حطب، فان ذلك مما يعجبهم). ولهما عزاه في كنز العمال: (17508).
رجال الإسناد، وعلله:
-محمد بن مبارك بن مشق البغدادي: من طلبة الحديث اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فما حدث فيها بشيء قاله الذهبي. نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط وهو دارسة وتحقيق وزيادات في التراجم على كتاب: (الاغتباط بمن رمي بالاختلاط: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي): علاء الدين علي رضا. دار الحديث، القاهرة، ط1، 1988م، (106).
أ- حفص بن عمر الأُبُلي الحبطي، أبو إسماعيل: في المجروحين: ابن حبان 1/259 (254): (يقلب الأخبار، ويلزق بالأسانيد الصحيحة، المتون المواهية، ويعمد إلى خبر يعرف من طريق واحد، فيأتي به من طريق آخر لا يعرف)، ثم قال: وقد روى عن ثور بن يزيد ثنا يزيد بن مرثد عن أبي رهم قال سمعت رسول الله r يقول: (إذا رجع أحدكم من سفر..) فذكر الحديث.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة 6/119 (2613): وهذا إسناد ضعيف جدا؛ آفته حفص هذا، قال الذهبي في الضعفاء: (تركوه، وهو العدني، يعرف بـ (الفرخ)، قال النسائي: ليس بثقة.
ب- أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني أبو الطيب ابن عبادل: قال الألباني في السلسلة الضعيفة 6/119 (2613): هذا لم أعرفه، فيراجع ترجمته في تاريخ دمشق لابن عساكر فإن نسخة الظاهرية فيها خرم. [ذكره ابن عساكر في الكثير من التراجم].
ج- يزيد بن مرثد، روايته عن أبي الدرداء، منقطعة. سبقت ترجمته.
الحديث الرابع، وهو شاهد (ضعيف جدا) عن ابن عمر:
(موضوع في إسناده كذاب): السلسلة الضعيفة 3/629 (1437) و3/630 (1437)، وقال: (ضعيف) ضعيف الجامع (626) وعزاه للديلمي عن ابن عمر:
أخرجه: تاريخ أصبهان 1/120 (385) و2/338 (1996): حدثنا أبي، ثنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق المديني، ثنا الهيثم بن بشر بن حماد –الأزدي-، ثنا أبو صالح إسحاق بن نجيح، عن الوضين بن عطاء، عن مكحول، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله r: «إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرٍ، فَلاَ يَدْخُلْ لَيْلاً، وَلْيَضَعْ فِي خَرْجِهِ، وَلَوْ حَجَرًا».
قال الألباني: في السلسلة الضعيفة 3/629 (1437): (موضوع): {(رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/120 و2/338 ومن طريقه الديلمي في مسند الفردوس (1/1/74)): وهذا موضوع، آفته إسحاق هذا وهو الملطي: كذاب وضاع. ومن دون إسحاق ترجمهما أبو نعيم، ولم يذكر فيهما توثيقا}. ثم قال: {وقد تابع إسحاقا: غياثُ بنُ إبراهيم التميمي، لكنه قال: عن الوضين عن محفوظ بن علقمة عن أبي الدرداء رفعه بلفظ: (.. فليقدم معه بهدية، ولو يُلْقِي في مِخْلاتِهِ حَجَرًا)}. سبق تخريجه.
وعزاه في جمع الجوامع: (2497) (للديلمي عن ابن عمر) وتبعه الألباني وحدد موقعه، ( 1/1/74 ) ولم أقف عليه في المطبوع، عنه بل عن عائشة.
قال الألباني الضعيفة 3/629: لكن الشطر الأول منه ثبت في الصحيحين من حديث جابر نحوه.
الحديث الخامس، وهو شاهد (ضعيف جدا) عن وحشي:
قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة 3/629 (1436): (ضعيف جدا):
أخرج أبو القاسم بن أبي العَقب في حديث القاسم بن الأشيب ( ق 7/1 ): حدثنا إبراهيم بن أحمد اليماني قال: حدثني محمد بن زياد عن يحيى بن بسطام الأصفر: حدثنا سعيد بن عبدالجبار الزبيدي: حدثني وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: (... فليطرف أهله، ولو أن يلقي حجرا في مخلاته).
قال الألباني: {وهذا إسناد مظلم هالك، ليس فيهم موثق من معتبر، حرب بن وحشي، مستور. وابنه وحشي بن حرب مجهول. وسعيد بن عبدالجبار ضعيف. ويحيى بن بسطام مختلف فيه، قال أبو حاتم: (صدوق)، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه. ولذلك أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين. ومحمد بن زياد لم أعرفه، ويحتمل أن يكون زياد تحرف في الأصل أو في نقلي عنه، -عن "زكريا"، وهو محمد بن زكريا الغلابي، فقد ذكر العقيلي في الضعفاء: (459) أنه روى عن يحيى هذا، فإن يكن هو فهو وضاع. وإبراهيم بن أحمد اليماني، لم أعرفه أيضا}.
الحديث السادس، وهو شاهد (ضعيف جدا) عن أبي هريرة:
لسان الميزان 3/35 (127) سعيد بن عبدالله الدهان بصري: غير ثقة.
قال الخطيب: أخبرنا عبدالله بن علي بن محمد بن بشران ثنا أبو جعفر اليقطيني ثنا أحمد بن محمد بن عنبسة بحمص ثنا خداش بن مخلد ثنا سعيد بن عبدالله الدهان ثنا مالك عن سُمَيّ عن أبي صالح عن أبي هريرة، بحديث: (السفر قطعة من العذاب) إلى أن قال: (فليتعجل إلى أهله)، فزاد فيه: (وليتخذ لهم هدية ولو لم يجد إلا حجرا فليلقه في مخلاته، أي حجر القداحة). فهذا كذب ملصق بالحديث انتهى أورده الخطيب في الرواة عن مالك، وقال هذه ألفاظ غير ثابتة.
قال ابن عبدالبر: التمهيد 22/35:
{وروي عن عتيق بن يعقوب الزبيري عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r: (السفر قطعة من العذاب) الحديث. ولا يصح هذا الإسناد أيضا عندي، وهو خطأ، وإنما هو لمالك عن سُمَيّ لا عن سهيل، ولا عن ربيعة، ولا عن أبي النضر والله أعلم.
وقد زاد فيه بعض الضعفاء عن مالك: (وليتخذ لأهله هدية، وإن لم يجد إلا حجرا فليلقه في مخلاته)، قال: والحجارة يومئذ تضرب بها القداح. وهذه زيادة منكرة لا تصح}. ونقل ذلك: عمدة القاري شرح صحيح البخاري: بدر الدين العيني 10/138.

نفع الله الجميع بهذا. ولا تنسونا من صالحدعواتكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababwbanat.ahlamontada.com
 
تخريج حديث الإهداء إلى الأهل ولو حجرا:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخريج حديث: التحوت والوعول
» حديث شريف8
» تخريج القول: (البلاءموكل بالمنطق) وشواهده من القرآن والسنة
» حديث شريف6
» حديث شريف11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الإسلامي :: قسم الحديث الشريف-
انتقل الى: