يبدو أن مستقبل مهاجم منتخب إنكلترا ومانشستر يونايتد واين روني غير واضح، وأن تمديد عقده مع «الشياطين الحمر» يواجه خطراً كبيراً بعد انكشاف علاقته بفتاة هوى خلال فترة حمل زوجته كولين.
قبل فترة كانت هناك شبه ضمانات في «أولد ترافورد» أن روني (24 عاماً) سيمدد عقده مع الفريق مقابل 140 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
مصدر من داخل النادي الإنكليزي قال إنه إذا وصل روني إلى الصيف المقبل من دون أن يمدد عقده فإن مانشستر يونايتد سيخسر مزيداً من الملايين وسيكون اللاعب قادراً على الانتقال إلى أي نادٍ يختاره في العالم، في الوقت الذي قال فيه زميله السابق كريستيانو رونالدو إنه يريده إلى جانبه في ريال مدريد.
وفي الوقت الذي يواجه فيه روني مستقبلاً قاتماً مع زوجته المنهارة، إذ تحولا إلى بؤرة «الأضواء» فإن التوقعات بأن يدير روني ظهره للمشكلات ويغادر البلاد للعب في الخارج واردة.
وقبل مغادرة روني للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا كانت المفاوضات بين روني وفريقه بلغت مرحلة متقدمة ليوقع عقداً جديداً لمدة 5 سنوات لكن منذ ذلك الوقت انحدر مستوى روني بشكل مستمر.
كان من المفترض أن يجتمع روني مع المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد دايفيد جيل قبل أسبوعين لكن هذا لم يحصل، وروني هو اللاعب الرئيسي في الفريق لذا فهو مطلوب بشكل بارز للإعلانات ولاستقطاب رعاة رئيسيين.
لكن هذه الصورة تحطمت منذ الشهر الماضي، لذا لا يريد النادي أن يظهر وكأنه يكافئ روني على الفضيحة الأخلاقية التي طفت على السطح.
خلال آب (أغسطس) الماضي شوهد وهو يدخن ويغني في الشارع خلال ساعات الفجر الأولى، أما الآن فإن القصص تدور حول علاقته مع فتاة هوى خلال فترة حمل زوجته في طفلهما كاي.
في الملعب الأمور لم تتحسن أكثر، فالإصابة أنهت موسمه في إنكلترا وبدا شبحاً خلال نهائيات كأس العالم ومنتخب بلاده يغادر «المونديال» من دور الـ 16 على يد ألمانيا.
وفي البطولة ذاتها، بدا روني غاضباً من جماهير إنكلترا التي كانت تطلق صفارات الاستهجان بعد التعادل مع الولايات المتحدة الأميركية في الدور الأول (1-1).
في النهاية يبدو أن عائلة غلايزر مالكة النادي تريد أدلة واضحة حول عودة روني إلى المسار الصحيح قبل أن توافق على تمديد عقده الذي ينتهي بعد 18 شهراً بقيمة 36 مليون جنيه إسترليني.