أعرب المنشد السعودي سمير البشيري عن أمنيته في إنشاء إذاعة أناشيد تعالج قضايا الشباب بطريقة عصرية، بالإضافة لأمنية أخرى تتعلق بإنجاز أوبريت ضخم يحاول فيه حل مشكلات المسلمين أجمعين.
وأكد المنشد السعودي استعداده للتعاون مع المنشد الإماراتي أحمد أبو خاطر لإنجاز ديو عن القضية الفلسطينية، ودافع من جانب آخر عن ظهوره في أناشيده وحده، وبدون استخدام الموسيقى.
وقال سمير البشيري -خلال استضافته في حلقة الثلاثاء 7 من سبتمبر/أيلول 2010م من برنامج "ليالي رمضان" على أثير MBC FM، التي قدمها ماجد الفاسي- إن أمنيه هي إنشاء إذاعة إنشادية تعالج قضايا الشباب بطريقة عصرية من خلال استضافة الخبراء والأكاديميين لمعالجة مشكلات هذه الفئة.
وتوقع البشيري أن تحقق تلك الإذاعة نجاحا كبيرا، مرجعا ذلك إلى انتشار السيارات، فضلا عن أن ازدحام المرور -وخاصة في أوقات الذروة- يدفع الناس إلى التواصل والاستماع بشكل مكثف مع الإذاعات.
وحول سرّ عدم استخدامه الآلات الموسيقية في أناشيده، أوضح سمير البشيري أنه حقق انتشارا بين جمهوره بهذا الأسلوب، وأن جمهوره السعودي، خاصة والعربي عامة تقبله على وضعه هذا، وأنه يعتبر أن الصوت منفردا أكثر تأثيرا في إيصال الرسالة التي تهدف إليها الأنشودة.
وأضاف أن هناك نجوم كبار في عالم الإنشاد لا يستخدمون الآلات الموسيقية، ومن بينهم المنشد الكويتي الشيخ مشاري راشد العفاسي، معتبرا أن الأمر في النهاية يخضع لوجهات النظر.
وعن ظهوره منفردا في كليباته الإنشادية، أرجعه المنشد السعودي للجهات المنتجة لكليباته، مشيرا إلى أن معظمها مؤسسات خيرية، وترى هذه الطريقة الأفضل لتوصيل الرسالة، خاصة الموضوعات الاجتماعية التي يعالجونها كما هو الحال مع قضايا اليتيم ومعالجة الأمراض وقضايا الزواج.
وشدد البشيري على أنه ليس لديه أية مشكلة على الإطلاق في الظهور في أي كليب مع منشدين آخرين، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة أفكارا جديدة حول هذا الأمر.
وحول إمكانية تعاونه مع المطرب السعودي خالد عبدالرحمن في تقديم أية أعمال إنشادية دينية، أشار البشيري إلى قبوله التعاون مع أيّ فنان يتجه إلى هذا النوع من الغناء، معتبرا التعاون مع المطربين لهم جماهيرية كبيرة شيئا إيجابيا.
وأعرب المنشد السعودي عن استعداده للتعاون مع المنشد الإماراتي أحمد أبو خاطر في إنشاد دويتو خاص بفلسطين، مشيرا إلى أنه قدم أعمالا عديدة لصالح فلسطين.
وتمنى سمير البشيري أن تتبنى أية جهة عربية إنتاج أوبريت لمعالجة أيّ من القضايا الإسلامية الكبرى، وتقديمها بطريقة جيدة.
ومن ناحية أخرى، أكد المنشد السعودي، أن الأناشيد التي يلحنها تكون دائما قريبة إلى قلبه، وتنعكس فيها شخصيته، أما تلك التي يلحنها له آخرون، فإنها تحتاج إلى وقت حتى يهضمها ويستطيع أداءها بطريقة جيدة.