وردا على الاتهامات باستخدام عودة أبو عصام كدعاية في المسلسل، على رغم أن عباس النوري الذي يؤدي الشخصية انسحب من المسلسل قبل عامين قال المخرج السوري: "هذه الدعاية مغلوطة، فلو راجع المشاهدين الجزأين الثالث والرابع، لوجدوا أن شخصية أبو عصام لم تغب عن الذكر أبدًا، سواء من خلال أسرته، أو أهل الحارة".
واستطرد "وفي هذا الجزء، أردنا أن نختلف عن الجزأين السابقين، لذا أدخلنا عنصرا جديدا بالقصة، وهذا مسموح لنا، خاصة وأننا لم نقدم أنه توفي، وما نقلناه هو وصول خبر بوفاته".
كشفت أحداث الحلقات الأخيرة من "باب الحارة" عن مفاجأة درامية جديدة؛ إذ أظهرت الأحداث وجود رسالة من أبو عصام إلى عائلته من داخل سجون الاحتلال الفرنسي، على الرغم من أن أهل حارة الضبع كانوا يعتقدون وفاته.
وعن شخصية أبو شاكوش، التي دخلت أحداث المسلسل في الحلقات العشرة الأخيرة، قال المخرج السوري "هذه الشخصية استوحيتها من شخصية رجل معروف في الشام اسمه أبو العز، هو شخص قليل التركيز، ليس له موقف محدد، أو بوجهين إن صح التعبير، وهو بتصرفاته كان شخصا ظريفا".
وحول اختيار معتز عقيدًا لحارة الضبع، أشار الملا إلى أن الصفات الواجب توافرها في شخصية عقيد الحارة هي التحلي بالشجاعة والقوة والغيرة على أهل حارته، فضلًا على أن يكون شابًا، لذلك تم اختيار معتز بعد أبو شهاب؛ لأنه الوحيد الأقرب إلى هذه المواصفات، وبالمقابل يعتبر أبو حاتم بمثابة حكيم الحارة وزعيمهم الروحي.
وتطرق المخرج السوري لعلاقته بشقيقه المخرج بسام الملا، مؤكدا أن إخراجه للجزء الخامس من باب الحارة، جاء لانشغال أخيه بمسلسل "خان الشكر"، ولكنه على رغم ذلك شدد على التنسيق والتواصل بينهما في إخراج باب الحارة من بداية كتابة النص، لآخر لحظة عمل، خاصة وأنه عمل مع بسام في الجزء الثالث ثم الرابع، كمتعاون فني "مخرج ثاني".
وعن أحدث أعماله قال إنه يجري مفاوضات مع إحدى الجهات المصرية لإنتاج مسلسل عن سيرة حياة الموسيقار العربي المعروف "بليغ حمدي".