هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 التوقيت : هذه "سويقة" .. و لابد من قناة خاصة للأعمال المتميزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اللورد
مشرف Moderator
مشرف Moderator
اللورد


الابراج : العقرب

الماعز
عدد المساهمات : 1658
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 32
الموقع : allord_1554

التوقيت : هذه "سويقة" .. و لابد من قناة خاصة للأعمال المتميزة Empty
مُساهمةموضوع: التوقيت : هذه "سويقة" .. و لابد من قناة خاصة للأعمال المتميزة   التوقيت : هذه "سويقة" .. و لابد من قناة خاصة للأعمال المتميزة Emptyالسبت سبتمبر 11, 2010 6:33 am

إحساس بالتخمة سيطر على المتابعين لمسلسلات رمضان بسبب كثرتها، وإحساس مناقض بالظلم سيطر على عدد كبير من صناع هذه المسلسلات بسبب سوء مواعيد العرض والإعادات.

إسماعيل عبدالحافظ، مخرج مسلسل «أكتوبر الآخر»، أحد هؤلاء المظاليم، فهو يبحث عن المسلسل فى قنوات عرضه، ويؤكد أنه يعثر عليه بعد عناء بسبب مواعيد العرض الغريبة التى وضعوه فيها، وتساءل: لماذا لا يتم إنشاء قناة فضائية تعمل على تقديم الأعمال الجيدة التى تخاطب الطبقة المثقفة والصفوة من الناس؟.

وأراهن على نجاح هذه القناة نجاحا كبيرا والتى ستحظى بنسبة مشاهدة عالية جدا لأنها ستقدم أعمالا تحترم عقلية المشاهد المصرى، بعيدا عن أعمال «الهشك بشك» التى تسبب غيبوبة للمواطن المصرى بأعمال أعتقد أن صناعها قصدوا منها حالة التغييب هذه التى يعانى منها المصريون الآن، لشغل المواطنين بأمور تافهة بعيدة عن قضاياهم الحقيقية، ويحسب للتليفزيون المصرى هذا العام عدم اهتمامه بالنجوم، وتركيز اهتمامه على الدراما الجيدة، لكنه للأسف وضعها فى أوقات مميتة، واهتم بالكم على حساب العرض فى أوقات جيدة، فراحت أعمال كثيرة فى الرجلين.

يسرى الجندى، مؤلف مسلسل «سقوط الخلافة»، أكد أن الظلم لم يقع على صناع الدراما فحسب بل على المشاهدين أيضا، وقال: هل يعقل أن يتابع المشاهد كل هذا الكم من المسلسلات؟ فهذا ظلم للمشاهد وظلم أكبر بالنسبة للأبطال والمؤلفين والمخرجين أيضا، ومحدش يقولى إن كثرة الأعمال التى يعرضها التليفزيون بتعمل إثراء وتنوع للمشاهد، وأعتقد أن هذه الحالة يمكن وصفها بأنها بذخ وصل إلى حد السفه،

وهناك قنوات كبيرة الشأن فى الدول العربية تحترم المشاهد وتقدم له أفضل أعمالها، لكن عمرها ما تعرض ٣٥ مسلسلاً و٣٣ برنامجاً، لقد أصبح التليفزيون المصرى أشبه بسوق الكانتو بسبب كثرة الأعمال المعروضة على شاشاته، وما يحدث لا يسىء فقط لصناع الدراما لكن للدراما المصرية ككل، ووصل حد الاستهتار إلى أن صناع الأعمال لا يعرفون مواعيد عرض أعمالهم، بل ولا يتابعونها، ولا يوجد حرص من التليفزيون على الإبداع أو مشاهدة الأعمال، والمهم أن يكون هناك كم من الأعمال وهذا إهدار للمال العام، فلماذا يعرض التليفزيون ٣٥ مسلسلا منها ١٠ مسلسلات مميزة والباقى هزيلة، فبسبب هذا الكم تضيع أعمال مميزة وتدهسها الأقدام بفعل الخريطة والتنسيق بين القنوات، فضلا عن سيطرة الإعلانات على سوق الدراما والعرض، لدرجة أنه إذا كان المسلسل يعرض فى توقيت لا توجد فيه إعلانات يتم وضع بروموهات المسلسلات الأخرى خلال الفواصل الإعلانية لهذا المسلسل.

المؤلف كرم النجار هو الآخر تعرض لظلم كبير حسب تأكيده لعدم الاهتمام بتوقيت عرض مسلسل «بابا نور»، فهو المسلسل الوحيد السياسى فى خضم الأعمال المعروضة، ورغم ذلك تم وضعه فى توقيت ميت ـ حسب وصفه.

وقال النجار: كان المفروض أن التليفزيون يبرز المسلسل بشكل جيد، لكنى فوجئت بالمهندس أسامة الشيخ يقول لى إن مسلسل «عابد كرمان» لن يعرض وسيعرض مسلسلك مكانه، وشعرت أننى جرحت جدا من هذا الكلام حيث تعامل المهندس أسامة الشيخ بمنطق غريب جدا مع عرض المسلسلات، ومن المفترض أن يكون هناك تنسيق بين الوزير وأسامة الشيخ حول نوعية الأعمال الموجودة، وأن تتنوع فعلا الأعمال المعروضة على شاشة التليفزيون من حيث الموضوع وليس النجم، والمشكلة فى التليفزيون المصرى أنه لا توجد لجان لمشاهدة الأعمال لتقرر من خلالها عرض الأعمال بشكل منضبط، وقبل رمضان توضع أعمال النجوم مثل يسرا وإلهام شاهين قبل العرض بيوم واحد مجاملة لهم دون النظر إلى نوعية أعمالهم أو عرضها على لجان المشاهدة.

طلعت زكريا هو الآخر أحد ضحايا ظلم توقيت العرض، وقال: مسلسلى «جوز ماما» يعرض فى توقيت غريب جدا فى الرابعة عصرا ويعاد فى الخامسة صباحا على قناة نايل كوميدى والنيل للدراما، صحيح توقيت العرض مش بيفرق معايا، لكن ما يهمنى هو أن يتابع الناس المسلسل، وأشعر بأن توقيت العرض جعل كثيرين لا يتابعون المسلسل، بل إننى أشعر بأن الناس لا تتابع الدراما من الأساس، والكل مشغول باهتمامات الشهر الكريم من صيام وصلاة وقراءة القرآن. وبصراحة كان يهمنى بدلا من إنفاق المليارات على هذه المسلسلات أن تكون هناك «شنطة رمضان» للغلابة والفقراء والمحتاجين فهذا أفضل من إنتاج الكم الهائل من الأعمال وبها مجهود ومحدش بيشوف حاجة.

وأقترح طلعت أن يتم عرض ٣ أعمال فقط فى رمضان وفوازير وباقى الانفاق العام يوجه لإنشاء مشروع تكافل اجتماعى للفقراء، وقال: الخاسر الوحيد فى ماراثون رمضان هو الممثل والمنتج لأن المنتجين مش عارفين يحصلوا فلوسهم من التليفزيون المصرى اللى بيقول لهم فلوسكم بعد سنة، والتنسيق فى ماسبيرو لعرض الأعمال دون تخطيط و«الدنيا بايظه».

المؤلف محمد الغيطى انضم لهؤلاء المظاليم، فهو يؤكد أن مسلسله «منتهى العشق» تعرض لظلم كبير، وقال: لا يعرض على التليفزيون المصرى، ويعرض فقط على قنوات بانوراما دراما وأوسكار دراما ومودرن. وتساءل الغيطى عن معايير العرض على التليفزيون، والتى يختار بها ماسبيرو الأعمال المعروضة على شاشته، وقال لـ«المصرى اليوم»: لا توجد قواعد لشراء الأعمال، وتم تحديد خريطة العرض قبل رمضان وقبل لجنة المشاهدة التى يرأسها فوزى فهمى، واعتقد أن المهندس أسامة الشيخ يختار عرض الأعمال بناء على الإعلان وأهمية النجم وليس قيمة العمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوقيت : هذه "سويقة" .. و لابد من قناة خاصة للأعمال المتميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
» جمال الروح لغة لابد من تعلمها
» افتراضي قصة جميلة اوي حب لابد عضو معنا في المنتدي
» حسن يوسف: لابد أن نرحم "مبارك" وزوجته
» إصابة ميسي تفتح الجدل.. هل لابد من حماية نجوم كرة القدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي العام :: قسم الاخبار والانباء العاجلة-
انتقل الى: