[url][/url][img][/img][flash][/flash]
دراسة: 68% من الموظفات بالحكومة يتعرضن للتحرش الجنسي [url=https://shababwbanat.ahlamontada.com/javascript:popup('http://productnews.link.net/AFP/arabic/divers/17-11-2008/SGE.UCW53.171108135919.photo00.photo.default-512x341.jpg','دراسة: 68% من الموظفات بالحكومة يتعرضن للتحرش الجنسي');]اضغط للتكبير[/url]
سوق مزدحم بوسط القاهرة - ا ف ب
StoreDocumentLink();
[url=https://shababwbanat.ahlamontada.com/javascript:addCookieArray('دراسة: 68% من الموظفات بالحكومة يتعرضن للتحرش الجنسي','http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/february/21/study_sexual_harrss.aspx');]احفظ الخبر[/url]
- اطبع
- أضف تعليق
- ارسل
2/21/2009 1:38:00 PM
القاهرة - محرر مصراوى - كشفت دراسة علمية تناولت
التحرش الجنسي بالمرأة العاملة داخل المصالح الحكومية في محافظة القاهرة عن أن 68% من أفراد العينة قد تعرضن للتحرش الجنسي سواء بالقول أو الفعل من جانب زملاء أو رؤساء بالعمل.
أعد الدراسة ،التي نشرت في مجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة، الباحثان د. طريف شوقي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة ود.عادل محمد هريدي أستاذ علم النفس المساعد بجامعة المنوفية، وشملت 100 من العاملات بالحكومة والقطاع العام.
وأشارت الدراسة إلى وجود مقدمات ثابتة للتحرش تبدأ بإبداء الإعجاب بالمرأة أو التحدث في الأمور الخاصة بها كما تشمل أشكال التحرش "طبقاً للدراسة" لمس اليد بطريقة متعمدة أو لمس أجزاء من الجسد، النظر إلى أماكن حساسة من الجسم، الشروع في التقبيل إلقاء النكات الجنسية التهديد أو الإغراء للتجاوب جنسياً وأخيراً المواعدة.
واتفقت أغلب النساء اللاتي شملتهن الدراسة على أن المتحرش عادة ما يكون زميلها وليس رئيسها في العمل كما يعتقد البعض باعتبار أن الزميل يحاول تبرير التحرش بالاختلاط القائم داخل العمل على عكس الرئيس.
كما أن المتحرش تبدو عليه سمات "الجنتلمان" فهو غالباً جذاب المظهر متحدث لبق، خفيف الدم اجتماعي قوي الشخصية، غير متدين، وعينه "زايغة".
وتمثلت أكثر السلوكيات التي اتفقت النساء على اعتبارها تحرشاً في لمس اليد بطريقة متعمدة (78%)، ولمس أجزاء من الجسم (76%)، والنظر إلى أماكن حساسة من الجسم (76%)، ومحاولة التقبيل (73%)، وامتداح القوام (72%)، والتهديد والإغراء لتتجاوب معه جنسيًّا (72% قررن ذلك)، أما المواعدة وإلقاء نكات جنسية فكان ترتيبها أقل.
أما الملفت، كما ذكرت الدراسة، فإن 24% من النساء رأين أن لمس جزء من الجسم لا يعد تحرشاً، فيما قرر 22% أن لمس اليد ليس سلوكا تحرشيا كذلك، بل إن 27% من المشاركات اعتبرن أن محاولة التقبيل لا تعد تحرشاً. وهو ما يعنى حسب الدراسة، ارتفاع سقف ما يعتبر تحرشاً في أذهانهن، ليقتصر فقط على الممارسة الجنسية الكاملة، وهو ما قد يجعلهن أكثر تسامحاً وتحملاً لما عدا ذلك من سلوكيات قد تعتبر تحرشية من وجهة نظر أخريات.
وأكدت الدراسة أن عمر المتحرش يقع بين عامي 29 سنة و59 سنة، ومتعلم تعليماً عالياً (50% ذكرن ذلك)، متزوج (64.3%)، ومدة زمالته بالضحية متوسطة (42.9%)، وخبرته في العمل كبيرة (64.3%)، وعلاقته قوية برؤسائه (78.6%)، مدخن (47.6%)، وله سوابق تحرش بزميلات (61.9%). كما أن مظهره غير جذاب (50%)، رغم كونه متحدث لبق (71.4%)، ودمه خفيف (59.5%)، وعينه "زايغة"، أي يحاول دائما اختلاس النظر إلى الموظفات (83.9%)، ويمزح مع زميلاته (85.7%)، وشخصيته قوية (64.3%)، وغير متدين (73.8%)، واجتماعي (90.5%).
وأكدت 46% من العينة أنهن تعرضن لتحرش لفظي فقط، بينما أشارت 68% إلى أنهن تعرضن للتحرش بشكل عام، منهن 46% لتحرش لفظي، و22% للتحرش اللفظي والبدني معاً.
وفى السياق ذاته، كشفت دراسة حديثة للدكتور عادل عامر الباحث في مركز الجبهة للدراسات الاقتصادية والاجتماعية عن أن التحرش الجنسي أصبح ظاهرة في مصر خاصة في الفترة الأخيرة بلغ عدد حالاته (120) ألف حالة تحرش جنسي تحدث سنويا معظمها يتركز في الميادين العامة ووسط البلدة وبالأخص أمام وداخل دور السينما والمجمعات التجارية حيث الازدحام الشديد الذي تشهده تلك الأماكن.
ويصف الدكتور عادل عامر ظاهرة التحرش بأنها آفة اجتماعية على اعتبار زن التحرش لم يكن ضد صاحبات الملابس الضيقة أو القصيرة بل طالت الظاهرة أيضا المحجبات والمنتقبات الأمر الذي يطالب بتدخل الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وأوضح الباحث إلى أن أكثر من60% من الرجال في مصر يقرون بارتكابهم ممارسات التحرش الجنسي ضد نساء، وإن الغالبية منهم يلقون باللوم على المرأة في ذلك لأنها تخرج من منزلها وهي تريد من يعاكسها ويغازلها.
وأشار الباحث إلى دراسة المركز القومي لحقوق المرآة الذي أكدت أن نسبة الرجال الذين اعترفوا بارتكابهم التحرش الجنسي بلغت62%، بينما بلغت نسبة النساء اللواتي قلن إنهن تعرضن لهذه الممارسات 83% نصفهن قلن إن ذلك يحدث يوميا، كما ألقى 53% من الرجال باللوم على المرأة لأنها تستدعي هذا السلوك، فهي تستمتع به، أو ترتدي ملابس غير محتشمة وهو ما يدفع الشباب إلى التحرش بهن.
ومن جانبها أكدت الدكتورة رباب حسين أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على خطورة ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصري خاصة بعد انتشارها بصورة مقلقة للغاية أرجعت السبب إلى غياب الوازع الديني والقدوة لدى الشباب وقالت إذا انتشرت البطالة في أي مجتمع من المجتمعات فابحث عن الجريمة في أي مكان لان البطالة تعني فراغا وحاجة إلى تفريغ طاقة لا يجد الشباب وسيلة إليه الا من خلال ممارسات غير سوية بدءاً من تعاطي المواد المخدرة وانتهاءً بالتحرش الجنسي الذي يكاد يصبح ظاهرة يومية.
المصدر: صحيفة الرياض السعودية ، العربية