أتراني أدمنت تعذيبي
حبيبتي
كلما شعرت بعمق السعادة
في همسك
وغرقت حتى أذني
في رعشة رمشك
ينتفض المارد
في أعماق أعماقي
يجبرني شيطان ألمي على الرحيل
أغادر مع أسراب النوارس
أفتش عن منبع ذلك الطهر أنتِ
أي غبي أنا
إذا أفتش عنك وأنت داخلي
أي شقي أنا
حين لا أتركك لشفاهك حرية الهمس
ولعينيك حرية القتل
فالتبتعد كل النوارس
فأنا أعلنت إقامتي
على شاطئ قلبك
حبيبتي
قلبي كان صحراء وحدة
وعشقي مجرم محكوم بالإعدام
يواصل الهروب دائما
عجيبا كيف أصدرت مرسوم عفوك
وكبلته بحريته
حبيبتي
لا أجد لي عذرا
ولا أجد لجهالتي تفسيرا
ولكن
أترى من إعتاد الظلمة والبؤس
يستطيع الإعتياد
على ضوء الحب
وحضن السعادة
لا أعتذر هو سؤال
يجتاحني وأحاول
أن أمزق أوراقه
مؤمن أنني سأعتاد