هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 آدم (ص)وبنيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
Webmaster
Webmaster
ADMIN


الابراج : القوس

الماعز
عدد المساهمات : 2022
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
العمر : 32
الموقع : body_body8809

آدم (ص)وبنيه  Empty
مُساهمةموضوع: آدم (ص)وبنيه    آدم (ص)وبنيه  Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:24 am

أدم (ص)وبنيه
الاعتراض على خلق أدم (ص):
قبل أن يخلق الله أدم (ص)قال للملائكة :إنى جاعل فى الأرض خليفة أى حاكم يأتى أولاده حكاما لها من بعده وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة "وقال لهم :إنى خالق بشرا من طين وفى هذا قال تعالى بسورة ص"إذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من طين "فكان رد الملائكة هو قولهم لله :أتخلق فيها من يظلم فيها ويسيل الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك "وكان هذا الرد اعتراض صريح على خلق أدم (ص)وهو اعتراض مسبب بأسباب خاطئة ،لذا سمى الله الاعتراض الاختصام وفى هذا قال تعالى بسورة ص "ما كان لى من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون "وكان رد الله عليهم هو قوله إنى أعرف الذى لا تعرفون وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "قال إنى أعلم ما لا تعلمون ".
خلق أدم (ص):
خلق الله أدم (ص)من الطين وهو التراب الممزوج بالماء وهو الصلصال المتكون من الحمأ المسنون وفى هذا قال تعالى بسورة ص"إنى خالق بشرا من طين "وقال بسورة الحجر "وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون "وقد تم الخلق عن طريق التسوية وهى خلق الجسم كاملا من الطين ثم النفخ فى الجسم من روح الله والمراد ثم وضع الله النفس فى الجسم بأمره وفى هذا قال تعالى بسورة ص"إنى خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحى ".
تعليم أدم (ص):
بعد أن خلق الله أدم (ص) علمه الأسماء أى قراءة الألفاظ المكتوبة وفى هذا تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "والأسماء هى البيان المذكور بقوله تعالى بسورة الرحمن "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان "والبيان هو الذى لم يعلمه أدم (ص) وهو الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة العلق "الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "وقد علم الله أدم (ص)بالقلم وبالطبع تعليم الله كان بكلمة كن وفى هذا قال تعالى بسورة يس "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ".
إثبات تفوق أدم (ص)على الملائكة :
بعد أن علم الله أدم (ص)قراءة وكتابة كل الألفاظ التى يمكن النطق بها طلب من الملائكة الحضور لمكان وجود أدم (ص) ولما حضرت الملائكة عرض الله عليهم الأسماء والمراد وضع أمامهم سبورة مكتوب عليها الألفاظ ثم قال الله لهم أخبرونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين والمعنى أخبرونى بنطق المكتوبات إن كنتم صادقين فى زعمكم الذى زعمتم عن أدم (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبؤنى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين "عند هذا قالت الملائكة سبحانك أى الطاعة لك ،لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم "وبعد أن اعترفت الملائكة بجهلها قال الله لأدم (ص)أنبئهم بأسمائهم والمعنى أخبرهم بألفاظ المكتوبات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يا أدم أنبئهم بأسمائهم "ففعل أدم (ص) حيث أخبرهم بألفاظ المكتوبات وعند هذا قال الله للملائكة :ألم أعرفكم أنى أعرف غيب السموات والأرض وأعرف ما تبدون وما كنتم تكتمون وفى هذا قال بسورة البقرة "فلما أنبئهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ".
السجود تكريما لأدم (ص):
بعد أن أثبت الله للملائكة تفوق أدم (ص)عليهم قال لهم :اسجدوا لأدم (ص)والمراد فضلوا أدم (ص) على أنفسكم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم" (ص)وعند هذا قامت الملائكة بالسجود لأدم (ص)عدا ملك واحد هو إبليس الذى أبى ورفض الإنصياع للأمر الإلهى فأصبح بهذا من الكافرين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين "وقال بسورة الحجر "فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين "والدليل على كون السجود تكريم لأدم (ص) أى تفضيل لآدم (ص) على غيره وهم الملائكة وسواهم هو قول إبليس فى قوله تعالى بسورة الإسراء "أرأيتك هذا الذى كرمت على "وهو هنا صادق بقوله وإن كان كاذبا .
كلام الله مع إبليس :
لما رفض إبليس السجود لأدم (ص)سأله الله :ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ؟وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك "أى يا إبليس ما لك ألا تكون من الساجدين وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "يا إبليس ما لك ألا تكون من الساجدين "أى ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى هل استكبرت أم كنت من العالين وفى هذا قال تعالى بسورة ص"يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى استكبرت أم كنت من العالين "فكان رد إبليس أنا أفضل منه أنشأتنى من نار وأنشأته من طين وفى هذا قال بسورة الأعراف:"أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين " والمعنى لم أكن لأكرمبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون وفى هذا قال بسورة الحجر "لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون "والمعنى أيضا لا أسجد لمن خلقت من الطين كما قال بسورة الإسراء "أأسجد لمن خلقت طينا "وهذا يعنى أنه يعتقد أن النار التى خلق منها أحسن من الطين الذى خلق منه أدم (ص)ومن ثم فهو الأفضل والأفضل لا يسجد لمن هو أقل منه شأنا ولذا قال الله له اهبط منها أى اخرج من الجنة فما يكون لك أن تتكبر فيها أى فما يحق لك أن تعصى الله فى الجنة فاخرج إنك من المعذبين وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين "والمعنى نفسه فاخرج من الجنة فإنك رجيم أى معذب وأن عليك اللعنة أى وأن لك العذاب ليوم الدين كما قال بسورة الحجر "فاخرج منها فإنك رجيم وأن عليك اللعنة إلى يوم الدين "وعند هذا قال إبليس رب أنظرنى إلى يوم يبعثون والمراد إلهى أبقنى حيا ليوم يعودون وفى هذا قال بسورة الأعراف "انظرنى إلى يوم يبعثون "فقال الله له "فإنك من المنظرين "أى الباقين ليوم الوقت المعلوم لى وفى هذا قال بسورة الحجر "فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم "فقال إبليس أرأيت هذا الذى كرمت على أى أعلمت الذى فضلت على لئن أخرتن أى أبقيتنى إلى يوم القيامة لأحتنكن أى لأضلن نسله إلا قليلا منهم وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "أرأيت هذا الذى كرمت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا "ومعنى قوله بألفاظ أخرى رب بما أغويتنى أى بالذى أضللتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أى ولأضلنهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين أى المطيعين لك وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين "والمعنى بألفاظ ثالثة فبالذى أغويتنى لأقعدن أى لأحرفن لهم صراط المستقيم أى دينك الحق ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين أى مطيعين له وفى هذا قال بسورة الأعراف "فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين "والمعنى بألفاظ رابعة فبعزتك لأضلنهم جميعا إلا عبادك منهم المخلصين وفى هذا قال بسورة ص"فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين "وكل هذا قسم على كذب بالله وبأدم (ص) فقال الله له اخرج من الجنة ملعونا مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم جميعا وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم جميعا "وقال له أيضا "هذا دين عظيم عادل إن خلقى ليس لك عليهم سلطة إلا من قلدك من الضالين وإن النار لمقامكم كلكم وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "هذا صراط على مستقيم إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين "وقال الله فى دخولهم النار أيضا :فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين وفى هذا قال تعالى بسورة ص"فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين "وبعد هذا الحوار خرج إبليس من الجنة خروجا نهائيا ودخوله النار والمستفاد من طرد إبليس من الجنة هو وجود حكم إلهى هو :من عصى أمر الله طرد من جنته إلى الأبد وهو حكم فرض على الملائكة فى الجنة .
خلق الزوجة :
بعد خلق الله لأدم (ص)وتعليمه الأسماء كلها وسجود الملائكة له تكريما له خلق الله منه زوجته والمراد أن الزوجة خرجت من جسم أدم (ص)وهذه ولادة مجهولة لدى الناس ولا يجب أن نبحث فى هذا المجهول لعدم فائدته ولاستحالة العلم به حاليا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها "ومن هذا يتضح أن صور خلق الإنسان أربعة هى :
1- خلق إنسان دون أب وأم كأدم (ص) 2- خلق إنسانة دون أم كزوجة أدم(ص)
3-خلق إنسان دون أب مثل عيسى (ص)4 خلق الإنسان من أب وأم وهو الشائع.
سكن الأبوين للجنة:
بعد أن خلق الله أدم (ص)ثم زوجته قال الله لأدم (ص): يا أدم اسكن أنت زوجك الجنة وهذا يعنى أنهما وقت الخطاب كانا خارج الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة "ثم أمره الله بأمر أخر هو :كلا منها متاعا نافعا من حيث أردتما وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وكلا منها رغدا حيث شئتما "وهذا يعنى أن الله أباح لهما الأكل من ثمار الجنة ،ثم أمرهما بأمر ثالث ألا يقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين أى ولا تأكلا من ثمار هذه الشجرة فتصبحا من الكافرين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "وقد بين الله للأبوين فوائد طاعته وهى إن لك ألا تجوع فيها ولا تتعرى وأنك لا تعطش فيها ولا تتألم وفى هذا قال تعالى بسورة طه "إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababwbanat.ahlamontada.com
 
آدم (ص)وبنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الإسلامي :: قسم القرآن الكريم-
انتقل الى: