هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
Webmaster
Webmaster
ADMIN


الابراج : القوس

الماعز
عدد المساهمات : 2022
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
العمر : 32
الموقع : body_body8809

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم    أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم  Emptyالأربعاء سبتمبر 15, 2010 10:34 am

بسم لله الرحمن الرحيم


أقدم اليكم أيها الاخوة وألاخوات كلمات وأن كتبتها لن توفي حق رسول لله لنا على هذيته لن أخلاق الرسول الله صلى الله عليه وسلم وكل يوم ساتي بدرس جديد على خلق الرسول وأرجو أن تنال أعجابكم .


أولا الدروس (( الرسول محمد الأسوة والقدوة ))..


عظمة الرسول ورسالته الخالدة
لقد أكرم الله البشرية جميعًا بالرسالة الخاتمة التي بعث الله بها رسولهبشيرًا ونذيرًا، فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ َكَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [سبأ: 28]؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، فاستحقَّ بحقٍّ أن يكون رسول اللهمنقذًا للبشرية، وأسوة للعالمين.



فقد جاء رسول الله محمدبمنهج شامل كامل للحياة يسعد من يعيش في ظلاله، وينعم بالراحة والأمان؛ لأنه منهج رباني يخاطب الفطرة السليمة، ويوازن بين متطلباتها الرُّوحية والجسدية، فتعامل رسول اللهمع كل الأمور التي واجهته بطريقة فذَّة، وبسُنَّة مطهَّرة أخرجت لنا كنوزًا هائلة من فنون التعامل، ومن آداب العلاقات.



فلا يخلو -حقيقةً- أيُّ قول أو فعل لرسول اللهمن خُلقٍ كريم، وأدب رفيع، بلغ فيه الذروة، ووصل -بلا مبالغة- إلى قمة الكمال البشري، حتى في المواقف التي يصعب فيها تصوُّر الأخلاق كعاملٍ مؤثِّرٍ؛ وذلك كأمور الحرب والسياسة، والتعامل مع الظالمين والفاسقين والمحاربين للمسلمين والمتربصين بهم، وكذلك في تواضعه، وقيادته، وإعطائه الحقوق لأصحابها، وفي حلّهِ للمشكلات، كما كان أيضًا نِعْمَ الأب والزوج والصاحب.. الأمر الذي نستطيع أن نفهم منه قوله: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِمَ مَكَارَمَ الأَخْلاَقِ"[1].



فالعظمة في سيرة رسول الله محمدلا حدود لها.. لقد أثبت رسول اللهأن القواعد المثالية الراقية التي جاءت في كتاب الله u ما هي إلاَّ قواعد عملية قابلة للتطبيق، وأنها صالحة لتنظيم حياة البشر أجمعين، وأنها الدليل الواضح لمن أراد الهداية بصدق، كما كانت حياة رسول اللهترجمة صادقة لكل أمر إلهي، وقد صَدَقَت ووُفِّقت أم المؤمنين عائشة[2] -رضي الله عنها- في وصف أخلاق رسول اللهعندما قالت: خُلق نبيِّ اللهكان القرآن[3]، فكان كل ذلك دليل على صدق نبوته وكمال رسالته!



وكانخير قدوة وخير مَثَل لأصحابه؛ لذلك تعمَّق حبُّه في قلوبهم؛ حتى كان يتمنَّى أحدهم أن يفدي رسول اللهبرُوحه ولا يصاببشوكة تؤذيه[4]. هكذا عاش محمد النبيفي وجدانهم وضمائرهم، فكان حب صحابته له دليلاً أكيدًا على صدقه.



حب رسول الله

ما أحوجنا الآن إلى أن نُعيد حب رسول الله محمدإلى قلوبنا، فلا شكَّ أن محبَّة الرسولواجبة لا يماري في ذلك أحدٌ، ولكن أن تكون العاطفة فقط هي وحدها مظهر هذا الحبِّ والولاء، فهذا ما يحتاج منَّا إلى وقفة؛ لأنه حبٌّ يعتريه النقص، وما أسهل انهياره أمام أول طوفان يقابله!



فالحُبُّ الحقيقي للنبييبدأ بمعرفتنا بسيرة رسول اللهوهديه في كل شئون حياته؛ فهو الأسوة والقدوة، فقد قال u في مدحه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].



ثم تأتي الخطوة الثانية وهي تطبيق ما عرفناه من سنته ونهجه في حياتنا بشكل كامل، واتّباع هَدْيِهِفي كل صغيرة وكبيرة، ولا نعني بذلك فقط أداء النوافل أو بعض العبادات، ولكن التطبيق الكامل لكل نهجه في العبادة والسياسة والاقتصاد والمعاملات والقضاء، بل وفي الترفيه والراحة. وأخيرًا تأتي الخطوة الثالثة المهمة التي تدلُّ على عمق حُبِّنا له، ألا وهي انطلاقنا إلى العالمين تعريفًا به وبسُنَّته في صورة حيَّة حركيَّة؛ امتثالاً لقول رسول الله: "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً"[5].



فما أجمل أن يكون المسلم قدوة في العالمين بسلوكه وأفعاله! عندها ستقف كل الألسنة التي تذكر النبيبقول يُسيء إليه؛ لأنها ستعرف حقيقة دعوته من خلال سلوكنا وأفعالنا، فقديمًا قالوا: "عمل رجل في ألف رجل أبلغ من قول ألف رجل في رجل"[6].



والحقيقة التي لا مراء فيها أننا مقصِّرون تجاه رسول الله؛ فأغلب العالم لا يعرف شيئًا عن أخلاق رسول الله محمد وإنسانيته وتعاملاته؛ فيظهر لذلك من حين لآخر هجوم فكري وإعلامي عنيف على شخصه.



وينظر المسلمون لهذا الهجوم نظرات متباينة؛ فمنهم من يقول: إن الهجوم على الإسلام أو على رسوله الكريمليس إلاَّ حالات فردية لمن يبتغون الشهرة. في حين يرى آخرون أن وراءه من يحملون أحقادًا على الإسلام، ومنهم من يُلقي التبعة كلها على المسلمين وتخاذلهم في الدفاع عن النبي، والتعريف به شرقًا وغربًا.



ولكننا ونحن ننطلق لنقدم رسول اللهللعالمين يجب أن نضع في أذهاننا كل هذه الأمور وتداخلها بشكل لافت للنظر؛ لكي نستطيع الوصول إلى العقلية الغربية التي تحتاج مِنَّا إلى جهد كبير لإزالة ما ترسَّخ فيها من قيم ومبادئ بعيدة كل البُعْدِ عن حقيقة الإسلام وعظمة رسول الله، كما يجب أن نضع في أذهاننا كذلك أن المجتمع الغربي ليس سواءً في تعامله مع الإسلام ورسول الله؛ فهناك العقلاء المنصفون، وهناك المغيَّبون الذين لا يدركون حقيقة الأمور.. وغيرهم، وألاَّ ننسى أن دعوتنا لهم يجب أن تنطلق من قول ربِّنا i: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].


فهيَّا بنا لِنُعَرِّف بالرسولشرقًا وغربًا، بفكر واعٍ ووسيلة مبتكرة، وبحبٍّ عميق ورغبة أكيدة في هداية البشرية جميعًا.



تقبلو أحترامي لجميع الاخوة والاخوات

تقبلوا تحياتى مدير المنتدى :- عبدالرحمــــــــــــــ الشرقاوى ـــــــــــــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababwbanat.ahlamontada.com
 
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم عدد ((3))
» حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
»  قصة وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
» صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الإسلامي :: قسم الحديث الشريف-
انتقل الى: