الى تلك التي غفت بين ذراعي الهوى ماذا اعمل ااسري في نفس هواك ام ابني صرحا عاليا اناظرك من بعيد , ام ااسس لسد احاول ان اوقف تقدمك البائد والذي اخاف عليك اكثر من خوفي منك.1روحك الشفافة وجسدك اللعين قوتان تجعل الغث يسأم السمين والغدر يقف ضاحكا من الوفاء سيدتي اتعرفين مدى ذلك الحب الذي اراك من خلاله؟؟؟انه ذلك الحب الذي ترعاه شمس الصباح في حر الظهيرةوالذي تراه الارض اليابسة في تلبد الغيوم ليس حبا كرؤية البحارة لهدوء البحر, او كرؤية الطفل لذلك الضوء الذي يظهر من تحت باب الغرفة قبل ان ينامفانا اريد ان احتضنك احتضان الطفلة للدمية والوردة للنسمة وحرف النون للنقطة لااريدك علبة كبريت في يد عابث , او يد طفل تحرقه اثقابها ما اريد ان استيقظ يوما لارى ذلك الوهج في عينيك يصبح ضوء بعيد ما ان يصل حتى بصيب العين بالعمىاو يصبح ذلك الصوت الرقيق قنبلة بعيدة ما ان تقترب منها حتى تنفجر موزعة شظاياها تخترق الابدان او على الاقل تصم الآذان