سقط ريال مدريد في فخ التعادل للمرة الثانية في الدوري الأسباني لكرة القدم حيث تعادل سلبيا مع مضيفه المتواضع ليفانتي اليوم السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الأسباني ليعزز انفراد فالنسيا بصدارة جدول المسابقة.
واستعاد فالنسيا انتصاراته في المسابقة في وقت سابق اليوم بالتغلب على مضيفه سبورتينج خيخون 2/صفر في افتتاح مباريات المرحلة لينفرد بصدارة جدول المسابقة قبل أن يمنحه ريال مدريد فرصة الانفراد بالصدارة حتى مطلع الأسبوع المقبل على الأقل.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 13 نقطة لينفرد بصدارة المسابقة بفارق نقطتين أمام ريال مدريد. وتجمد رصيد خيخون عند أربع نقاط ليتراجع إلى المركز السادس عشر في جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط أمام ليفانتي.
على استاد "سيوداد دي فالنسيا" بمدينة فالنسيا ، انتزع ليفانتي تعادلا ثمينا مع ضيفه ريال مدريد ليحرج الفريق ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بعدما سقط الفريق في فخ التعادل للمرة الثانية في أول خمس مباريات له بالدوري هذا الموسم.
وضاعف ليفانتي ، بهذا التعادل ، الضغوط الواقعة على مورينيو الذي تعرض لصيحات استهجان عديدة من مشجعي الفريق في المباريات السابقة بسبب أسلوبه المتحفظ الذي صبغ به أداء الفريق.
واتخذ مورينيو من الفوز في مبارياته الثلاث السابقة درعا يحتمي به من الانتقادات ولكنه لن يستطيع الاستمرار في الاحتماء به بعد تعادل الفريق اليوم لاسيما وأن التعادل جاء مع أحد فرق المؤخرة بجدول المسابقة.
وكانت مباراة اليوم وكأنها مواجهة معادة من لقاء الفريق أمام مضيفه مايوركا والذي انتهى أيضا بالتعادل السلبي في بداية مسيرة الفريق هذا الموسم ليكون التعادل اليوم هو الثاني بلا أهداف للفريق خارج ملعبه في الموسم الحالي.
وسيطر ريال على مجريات اللعب في المباراة وكان أكثر استحواذا على الكرة ولكنه افتقد للنهاية الجيدة في هجماته.
وألغى الحكم هدفا للأرجنتيني جونزالو هيجوين مهاجم ريال مدريد بسبب وقوعه في مصيدة التسلل كما كاد كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو وبدرو ليون يفتتح التسجيل للفريق ولكنهما أهدرا الفرصتين.
وقدم ليفانتي أداء دفاعيا رائعا وصلدا ولكنه لم يخلق أي فرص لتهديد مرمى ضيوفه. ونجح الفريق للمرة الأولى في التجنب الهزيمة على ملعبه أمام ريال مدريد.
وقدم ليفانتي ، بهذا التعادل ، هدية كبيرة إلى جاره بلنسية حيث ساعده على الاحتفاظ بالصدارة لأسبوع على الأقل.
وفي المباراة الأخرى ، حسم فالنسيا المباراة مبكرا بهدفين سجلهما التركي محمد توبال وروبرتو سولدادو في الدقيقتين الثامنة والعاشرة من اللقاء.
وحقق فالنسيا الفوز في أول ثلاث مباريات له بالبطولة هذا الموسم ولكنه سقط في فخ التعادل مع ضيفه أتلتيكو مدريد في المرحلة الرابعة قبل أن يستعيد نغمة الفوز في مباراة اليوم.
وقال سولدادو مهاجم خيتافي السابق وفالنسيا الحالي: "كنا نتحدث اليوم عن أهمية تقديم بداية قوية وهو ما فعلناه بالضبط.. إنه لأمر رائع أن نتصدر جدول المسابقة مجددا ولكن المسابقة ما زالت في بدايتها ويجب ألا تتملكنا النشوة مبكرا".
وجاء الهدف الأول لفالنسيا اثر ضربة ركنية لعبها مانويل فيرنانديز وقابلها توبال بضربة رأس على داخل الشباك علما بأنه أول لاعب تركي في تاريخ نادي فالنسيا.
وعزز سولدادو فوز الفريق بعدها مباشرة بتسجيل الهدف الثاني اثر تمريرة من زميله المهاجم الأسباني الدولي خوان ماتا.
وساعد الهدفان فريق فالنسيا على الاستمتاع بالأداء في المباراة والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وتصدى القائم لتسديدة من ديفيد بارال مهاجم خيخون في الدقيقة 60 لتكون الهجمة الوحيدة الخطيرة لخيخون في هذه المباراة.