حذر الله تعالى عباده من هجر القرآن الكريم فقال : (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا [الفرقان:30
قال الإمام ابن كثير- رحمه الله -وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه،وترك تدبره وتفهمه من هجرانه،وترك العمل به وامتثال اوامره واجتناب زواجره من هجرانه،والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه)).
وقال الإمام ابن القيم- رحمه الله -
هجر القرآن أنواع
أحدهما:هجر سماعه والإيمان به،والإصغاء إليه .
والثانى:هجر العمل به،والوقوف عند حلاله وحرامه،وإن قرأه وآمن به.
والثالث:هجر تحكيمه والتحاكم إليه فى أصول الدين وفروعه.
والرابع:هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم منه.
والخامس:هجر الاستشفاء والتداوى به فى جميع أمراض القلوب وأدوائها.
وكل هذا داخل فى قوله (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا (الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا
اوصي نفسي واياكم ان يكون للقرآن أكبرالأثر فى حياتنا
ينبغى أن يظهر أثر القرآن الكريم فى اخلاقنا
ينبغى أن يكون للقرآن الكريم أثر فى تعاملنا مع والدينا