قال تعالى : ((إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ))الاية31 من سورة النساء
قال الله تعالى : (( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى))
عن نعيم المجمر ، أن صهيبا مولى العتواريين ، حدثه أنه سمع أباهريرة وأبا سعيد الخدري رضي الله عنمها يخبران عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه جلس على المنبر ، ثم قال : (( والذي نفسي بيده - ثلاث مرات - ثم سكت ، فأكب كل رجل يبكي))
حزنا ليمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال (( مامن عبد يؤدي الصلوات الخمس ، ويصوم رمضان ، ويجتنب الكبائر السبع ، إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة يوم القيامة ، حتى إنها لتصطفق ))، ثم تلا : (( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ )) رواه ابن حيان .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :الصلاة الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، كفارة لما بينهن ، مالم تغش الكبائر .. رواه مسلم
و من الكبائر:
الشرك بالله
قتل النفس
السحر
ترك الصلاة
منع الزكاة
إفطار يوم من رمضان بلا عذر
ترك الحج مع القدرة عليه
عقوق الوالدين
هجر الأقارب
الزنا
اللواط
أكل الربا
أكل مال اليتيم وظلمه
الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله
الفرار من الزحف
غش الإمام الرعية وظلمه لهم
الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه
شهادة الزور
شرب الخمر
القمار
قذف المحصنات
الغلول من الغنيمة
السرقة
قطع الطريق
اليمين الغموس
الظلم
أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان
أن يقتل الإنسان نفسه
الكذب في غالب أقواله
القاضي السوء
أخذ الرشوة على الحكم
تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء
الديوث
الرياء
التعلم للدنيا وكتمان العلم
الخيانة
المنان
التكذيب بالقدر
التسمع على الناس وما يسرون
النمام
اللعان
الغدر وعدم الوفاء بالعهد
تصديق الكاهن والمنجم
نشوز المرأة على زوجها
اللطم والنياحة
البغي
الاستطالة على الضعيف
أذى الجار
أذى المسلمين وشتمهم
أذية عباد الله والتطول عليهم
لبس الحرير والذهب للرجال
الذبح لغير الله عز وجل
الجدال والمراء واللدد
تارك الجماعة ليصلي وحده من غير عذر
الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر
الإضرار في الوصية
المكر والخديعة
من جس على المسلمين ودل على عورتهم
سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم
اللهم باعد بيننا و بين الكبائر الكبرى منها و الصغرى كما باعدت بين المشرق و المغرب
الإثنين أكتوبر 04, 2010 12:31 pm