سقط الدراج الأسباني البرتو كونتادور، الفائز بلقب سباق "تور دو فرانس" ثلاث مرات في اختبار جديد ، مما يعني أنه خضع لنقل دم لتعزيز قدرته على التحمل ، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الثلاثاء.
استند التقرير على معلومات وفرها شخص قال انه على دراية بنتائج الاختبار ، مشيرا إلى أن الاختبار كشف نوعا معينا من مادة كيميائية تسمى اللدائن (بلاستيسيزر).
تم إجراء الاختبار على عينة واحدة، على الأقل، من عينات بول كونتادور التي تم الحصول عليها خلال تور دو فرانس، والتي كشفت عن أن نسب هذه المادة الكيميائية تعادل ثمانية أضعاف الحد الأدنى للمعدل ، وهو ما يدل على تعاطيه المنشطات.
تم الحصول على عينة البول من كونتادور يوم 20 تموز/يوليو ، عشية اليوم الأخير لتور دو فرانس ، وفقا لمصادر مجهولة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها الفحص خلال "تور دو فرانس" الصيف الجاري.
وفي اليوم التالي، جاءت نتيجة اختبار عينة كونتادور إيجابية لمادة كلينبوتيرول ، فيما أكد الدراج الأسباني أن تلوث المكملات الغذائية هو التفسير المنطقي الوحيد لما جاءت عليه نتيجة الاختبار والتي أكدتها نتيجة اختبار العينة ب التي تم تحليلها في معمل بمدينة كولونيا الألمانية.
ووفقا لنيويورك تايمز فإن دليل وجود مادة بلاستيسيزر في عينة بول احد الرياضيين قد تعني أنه لجأ إلى نقل دم لتعزيز قدرته على التحمل.
تحظر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أي عملية نقل دم، أو ضخ سائل في وريد باستثناء حالات العلاج الطارئة.