سادت حالة من الاستياء جنبات النادى الأهلى، فور علم مسئوليه بتعيين المغربى محمد باحو مراقباً لمباراة الفريق الهامة أمام الترجى التونسى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى والمقرر لها يوم 17 أكتوبر الجارى، خصوصاً أنه يحمل ذكريات سيئة للكرة المصرية، حيث سبق وأن راقب مباراة مصر والجزائر الفاصلة بالسودان فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 عندما خسر المنتخب المصرى بهدف عنتر يحيى، وأخفق فى تحقيق آمال ملايين المصريين فى الوصول للمونديال، فضلاً عن الهجوم الذى تعرض له الجمهور المصرى من نظيره الجزائرى عقب المباراة بشوارع الخرطوم.
من ناحية أخرى، أسندت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" مهمة إدارة مباراة العودة بين الترجى التونسى ونظيره المصرى النادى الأهلى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى، إلى طاقم تحكيم غانى بقيادة جوزيف لاميتى حكم ساحة ويعاونه كل من مواطنيه هارونا أيوبا وإبراهيم بادو، بالإضافة إلى لازربريدج ريجلد حكماً رابعاً، كما عين "الكاف" المغربى محمد باحو كمراقب للمباراة.
يذكر أن الحكم الغانى لاميتى أدار من قبل مباراة مصر ورواندا والتى أقيمت فى كيجالى، حيث تمكن أحمد حسن من انتزاع 3 نقاط غالية لمنتخب مصر خارج ملعبه، بالإضافة إلى احتساب لامبتى ركلة جزاء ضد حرس الحدود فى مباراته مع أول أغسطس الأنجولى فى الكونفدرالية الأفريقية .