ADMIN Webmaster
الابراج :
عدد المساهمات : 2022 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 العمر : 32 الموقع : body_body8809
| موضوع: نظرية الإستبصار(الجشطالت) احسن من اللى اخدناها فى السكشن تفصيلى وكاملة الأربعاء أكتوبر 13, 2010 6:38 am | |
| نظرية الإستبصار(الجشطالت)
تعتبر الجشطالت من المفاهيم الرئيسية لنظرية الإستبصار,وهي كلمة ألمانية تعني صيغة أو شكل أو نموذج وأيضا يمكن أن نقول أنها كل متكامل بمعنى أن عدد الجزيئات تكون موقف متكامل, مؤسسها (ماكس فريتمر) ويعتبر ماكس مؤسس نظرية الجشطالت ثم أنظم إليه أثنين من العلماء هما(كوهلر –كوفكا)والنظرية أصبحت ترتبط باسم كوهلر_كوفكا أكثر من مؤسسها. أطلق على النظرية نظرية المجال-الحل المفاجئ-النظرية الكلية-الإستبصار وكل هذه الأسماء تعني كلمة الجشطالت.
فكرتهم الرئيسية أن الكل سابق لجزيئاته
معنى الإستبصار:- الإدراك الفجائي أو الفهم لما بين الأجزاء في موقف ما من خلال محاولات فاشلة قد تطول أو تقصر
و الإستبصار هو دليل على أن الفرد فهم المشكلة وعرف ما يجب عمله لحلها ومما يؤكد على أن الحل المفاجئ يأتي كمحاولة صحيحة بعد المحاولات الفاشلة ونلاحظ الكائن الحي بعد معرفته للحل الصحيح ووقع في نفس الموقف لا يكرر المحاولات الفاشلة ويبدأ بحل المشكلة بشكل مباشر دون الرجوع للمحاولات الفاشلة مرة أخرى.
تجارب النظرية أن الكائن الحي إذا وقع في موقف سوف يحاول حيث يبذل محاولات فاشلة وتأتي بعدها المحاولة الصحيحة بحيث لا يكرر المحاولة الفاشلة.
1- تجربة القرد و الصندوق
1- قرد أو شمبانزي وضعوه داخل قفص أو غرفة كبيرة تسمح بحركة القرد ويكون السقف مرتفع. جوعوا القرد ووضعوا في سقف الغرفة قطعة مدلاة من حبل وفي نهايتها موز ووضعوا في الغرفة صندوق خفيف يستطيع القرد أن يحركه. لما رأى القرد الموز حاول الوصول له عن طريق القفز وحاول القرد أن يدرك الموقف فلاحظ الصندوق الموجود فأدرك القرد العلاقة بين الصندوق والحصول على الموزة. وهذا ما فعله القرد حيث عمل القرد على تنظيم عناصر الموقف فأدرك العلاقات بين أجزاء الموقف ورتبها بشكل جيد وحصل على الموز.
2- تجربة القرد والصندوقين
عمل العلماء على تصعيب التجربة أكثر حيث أتوا بالقرد ووضعوه في نفس الموقف ورفعوا الموز لأعلى أكثر بحيث أن القرد لو وضع صندوق واحد لن يصل للموز بالتالي القرد حاول محاولات أولى فشلت وفجأة القرد جلس في جنب الصندوق وشغل عقله بالموضوع فتوصل القرد إلى أنه لو وضع صندوق آخر سوف يزيد الارتفاع فوضع صندوق على آخر وتوصل للموزة.
3- تجربة العصا
قرد يتمتع بالذكاء أعلى من قدرة الآخرين فوضعوه داخل غرفة عبارة عن غرفة لها قضبان حديدية بحيث يستطيع هذا القرد أن يخرج ذراعية خارج القفص.فوضعوا موز خارج القفص حيث يبدأ القرد بالتفكير في كيفية الوصول للموز شروط التجربة ++++حيث أن القرد جائع ++++يحب أن تكون مكونات الموقف في مجال أدراك القرد ++++داخل القفص بعض عناصر الموقف ومنها عصا طويلة وعصا قصيرة, يعمل القرد عدة محاولات ومنها أنه أمسك بالعصا الطويلة وقرب الموزة تجاه القفص وحصل عليها.
4- تجربة القرد والعصاتين والعصا الخارجيه أي قرد ومعه عصاتين حيث وضعوا له الموز خارج القفص وكل ذلك في مجال إدراك القرد ومن ضمن الأشياء الموجودة في الداخل عصا طويلة وأخرى قصيرة في محاولاته أستعمل العصا القصيرة ولم يتمكن واستخدم الأطول ولم يتمكن, فعمل القرد على جلب عصا أخرى من خارج القفص موضوعة خارج القفص بالعصا الطويلة وتكون العصا الأخرى أطول وتمكن من الوصول للموز.
5- تجربة القرد والعصاتين طويلة وقصيرة فحاول القرد عدة محاولات لكنها فشلت وكان القرد كل همه الوصول للطعام فكان يتمنى أن تطول العصا أكثر, فكان العلماء مجهزين العصاتين بحيث يمكن أدخالهما في بعض بحيث تعطي طول أكثر فالقرد حاول لحم العصاتين في بعض إلى أن وجد بين العصاتين فجوه فأدخلهما في بعض ومد يده خارج القفص وحصل على الموز,
فالقرد تعلم من الموقف واستفاد من خبراته في المواقف الجديدة, فوصل القرد إلى الإستبصار وهو بمعنى أن يصل الكائن الحي لنتيجة مرضية أو مشبعة وهي تعني أن الكائن عندما يتعرض لمواقف جديدة فأنه يستفيد من خبراته فيستخدم السلوك القديم مع المواقف الجديدة ومن هنا يمكن القول أن تعلم في المواقف القديمة واستفاد منها في المواقف الجديدة على عكس التعلم الصدفي وهو الذي يأتي بالصدفة والوصول للنتيجة مره واحده فقط ولا يستطيع تكرار ما فعله لان الكائن الحي لا يعي ما تعلمه.
ملاحظات على هذه التجارب:-
1- وجد العلماء أن القرد لا يصل إلى حل إلا بعد تفكير وتأمل وانتظار ويمكث فيها ال***** ليفكر ثم يصل إلى حل بعد فشله في الحلول المألوفة أو المتعارف عليها. 2- عندما يرى الأشياء مثل الصناديق أو العصا فهي جزء من الموقف وأدوات يمكن استخدامها والاستعانة بها وإدراك العلاقات فيما بينها للوصول إلى هدفه بعد اكتمال عناصر الموقف أمامه ثم يبدأ ممارسة سلوك الحل الفوري أو الفجائي. 3- ثم يمكنه تكرار ما فعله بسهولة وبعد ذلك تطبيق هذا التعلم في مواقف جديدة.
نقد هذه النظرية للنظريات الإرتباطيه الأخرى
تختلف فكرة الجشطالت مع النظريات السابقة بمفهومها للتعلم وهذا الاختلاف هو اختلاف جذري سواء من ناحية النظريات الإرتباطيه أو حتى الإشتراطيه وكما ذكرنا فالأساس لديهم للتعلم هو الفهم الإستبصار والإدراك ومن أهم ملاحظاتهم: 1- وجدوا أن الشرطيين قاموا بتفكيك الإدراك إلى قدرات صغيرة باعتبار أن إدراك الفرد هو حزمة من الإحساسات ومثال على ذلك"عندما تدرك أو ترى صورة جميلة فأنك أدركتها كوحدة ذات معنى والإعجاب بها كلياً ولا تدرك اللون وحده ثم الشكل وحده ثم الحجم وحده ولكن تراها ككل مدرك.
2- أنكر الجشطالت أن التعلم ما هو الإ سلسلة من الأقواس العصبية التي تربط بين المثير والاستجابة وأن الكائن ليس من سهولة التركيب بحيث يعتبر مجموع لأجزاء تكونه وأن الكائن الحي كل متكامل
3- يؤكدون على ضرورة عدم فصل الكائن عن بيئته لأن سلوك الفرد في أي موقف نتيجة لتفاعله مع الأفراد المحيطين به
4- اهتمام هذه المدرسة بتنظيم الموقف وقت حدوثه ويعتبر التنظيم أهم من الخبرة السابقة وهذا نقد للمحاولة والخطأ.
قوانين الجشطالت
1- قانون التقارب:-الأشياء المتقاربة في الزمان والمكان يسهل أدراكها على هيئة صيغ مستقلة بعكس الأشياء المتباعدة.
2- قانون التشابه:-الأشياء المتشابهة في الشكل أو في الحجم أو في اللون أو السرعة تدرك كصيغ.
3- قانون الاتصال:-الأشياء المتصلة أ, النقط التي تصل بينها خطوط مثلاً تدرك كصيغ بعكس الأشياء المتفردة التي لا علاقة تربطها بغيرها.
4- قانون الشمول:-الأشياء تدرك كصيغة إذا كان هناك ما يجمعها ويحتويها ويشملها فصور صفين متوازيين من الأشجار تعطي صيغة لطريق مجرد عدد من الأشجار.
5- قانون التماثل:-الأشياء المتماثلة تبرز كصيغ وتنفرد عن غيرها من الوحدات التي يتضمنها مجال الإدراك.
6- قانون الغلق:-الأشياء الناقصة تدعونا إلى إدراكها كاملة والى سد الثغرات أو الفتحات الموجودة بينها فالدائرة مثلاً التي ينقصها جزء ندركها كدائرة وكذلك الأجزاء التي لا تنظم مع بقية الشكل تنحو إلى الانتظام حتى ندرك الشكل ككل منتظم.
أهم خصائص التعلم بالإستبصار
1- تتوقف قدرة الفرد على التعلم بالإستبصار على التالي"مستوى الذكاء-العمر الزمني-الخبرة السابقة
2- أن تكون عناصر الموقف في مجال إدراك الفرد واستطاعته
3- -أن يكون هناك دافع للتعلم
4- المحاولات في البداية تكون فاشلة وهي تسبق المحاولة السليمة.
5- يحدث انتقال لأثر التعلم في مواقف متشابهة وجديدة أي الاستفادة من الخبرة السابقة في المواقف الجديدة.
6- التعلم بالإستبصار يعني التعرف على القوانين الداخلية والترابط الدقيق للشيء الذي نتعلمه.
7- تجنب الإستبصار للتطبيق الآلي للقواعد النظرية دون اعتبار لملامح الموقف الهامة.
8-احتمال الانطفاء أو النسيان ضعيف جداً عكس التعلم بالحفظ أنه سريع النسيان.
9- التعلم بالإستبصار يؤدي إلى أخطاء أقل.
10- الإستبصار هو بمثابة مكافأة للتعلم وهي فورية من خلال رؤية الحل وفهم العلاقات بين الأجزاء.
11- قد يكون الفهم ليس فجأة كما يذكرون وقد يكون جزئياً تدريجياً وخاصة إذا كان موضوع التعلم صعب.
التطبيقات التربوية لهذه النظرية
1- نقد أصحاب النظرية طريقة الاستظهار والحفظ وذلك على حساب الفهم والإدراك للمعنى مما حول العملية التعليمية إلى نشاط تقليدي يساعد على تنمية المهارات العقلية التي تتطلبها عملية النمو التربوي للطلاب.
2- أهمية مجال الهندسة كفرع من الرياضيات كمجال مفيد لطريقة حل المشكلات
3-الاعتماد على الخبرة السابقة ولكن بتنظيم جديد في المشكلات الجديدة.
4- عدم اهتمامه بنتائج الحل قدر اهتمامه بالفهم وعدم التطبيق الآلي للقوانين والقواعد
| |
|