كشفت الفنانة المصرية منى زكى أنها قامت بشراء عدسة تلغي البصر كانت ترتديها بصفة مستمرة خلال فترة تصوير فيلمها الأخير أسوار القمر، التي ما زالت مستمرة منذ عام ونصف العام.وأشارت الفنانة إلى أنها تعلمت الكثير عن حركات المكفوفين الجسدية، والتي تساعدهم في استكشاف العالم من حولهم مثل حركة الأذن واليد والقدمين، من خلال تدريباتها في البيت بهذه العدسة.وقالت منى زكي في تصريحات خاصة لـmbc.net "استغرقت 4 سنوات للتحضير للشخصية في الفيلم الذي كتبه محمد حفظي ويخرجه طارق العريان، حيث أؤدي دور فتاة فقدت بصرها بعد تعرضها لحادث".وأضافت "أنتظر رأي الجمهور بشغف في هذا الفيلم الذي يتسم بالإثارة والتشويق وأخذت 4 سنوات للتحضير لهذا الدور، ومازال فريق العمل مستمرا في التصوير منذ سنة و6 أشهر".وأشارت أنها بذلت مجهودا كبيرا لأداء هذه الشخصية، قائلة "أتمنى أن يترجم مجهودي على الشاشة ويشعر به الجمهور، فإحساس صعب جدا أن أستمر في العيش لمدة عام ونصف كأني فاقدة للبصر".ولفتت إلى أنها قامت بشراء عدسة تلغي البصر كانت ترتديها بصفة مستمرة طوال فترات التصوير وحتى خارج التصوير حتى تتدرب على شخصيتها في البيت كي تكون حركتها واقعية".وتابعت "أردت التدريب من خلال العدسة على حركات الجسد لأن المكفوفين لهم حركة خاصة بالنسبة الرقبة والأذن، كما أن أقدامهم لا ترتفع كثيرا خلال السير على الأرض لأنهم يأخذون شعورهم منها، أما بالنسبة للأيدي فهي بمثابة الكاميرا الخاصة به التي يصور بها المكفوف كل العالم الذي حوله".جاء ذلك في لقاء خاص أجرتهmbc.net مع النجمة على هامش حفل مغنية البوب الأسترالية كايلى كينوج الذي أقيم في القاهرة برعاية MBC4 الخميس 21 أكتوبر/تشرين أول الجاري.وحول أجواء حفل كايلى مينوج بمناسبة عيد ميلاد مجلة "enigma" المصرية باللغة الإنجليزية العاشر قالت "إنها سعيدة جداً بالحفل التي تتميز بأجواء ساحرة في سفح الأهرامات وبين أحضان الحضارة، وأن أكثر ما أسعدها هو تفكير المجلة في الاحتفال بالعيد العاشر لها عن طريق عمل خيري وتجميع مؤسسات كبرى مثل الـMBC في الحفل الذي يذهب ريعه إلى مستشفى أبو الريش".وتابعت "كما أن اختيارهم لكايلى مينوج في غاية الروعة؛ فهي مغنية عالمية وبوب ستار ولها جمهور كبير في مصر والعالم العربي الذين يعشقون أغانيها".وعن مشاركتها في الأعمال الخيرية المماثلة أكدت أنها تحب المشاركة في الأعمال الخيرية، لكن في نفس الوقت لا تحب أن يكون لها متابعة إعلامية حيث تحتفظ بقيمتها أكثر عندما تكون بعيدة عن الإعلام، وقالت "أنا حالياً متضامنة مع مشروع كبير للتبرع بالدم مع شباب واعدين، أريد أن أحييهم بشدة لأنهم أصحاب فكرة التبرع بالدم وهم شباب لا زالوا حديثي التخرج، وهى فكرة رائعة"