عدد المساهمات : 2022 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 العمر : 32 الموقع : body_body8809
موضوع: بحث علم نفس اجتماعى عن مشاكل الابناء داخل الاسرة الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 5:03 am
مشاكل الأبناء داخل الأسرة الاكتئابوالعزلة والفشلالدراسي أهمالمشاكل مازالت التفرقةفي المعاملةبين الأبناء،وخاصة البنين والبناتداخل الأسر تمثلظاهرة اجتماعية معقدة،ومستمرة رغم ارتفاع درجة الوعي المجتمعي، ومنح الفتيات نفسالحقوق الممنوحة للشبابالذكور . تذكر الدراساتالاجتماعية تنامي ظاهرة تدليلالأبناء الذكور مقابلالتعامل بشدة وجفاء معالفتيات في المجتمعات الشرقية، لافتة إلي العلاقة بينالمستوي الثقافي والتعليمي للآباء وطريقة تعاملهممع الأبناء، حيث تبرز ظاهرةالتمييز بينالأبناء لدي الآباء الأقل ثقافة،وتتراجع مع زيادة الوعي الثقافيوالتربوي. ودعت الدراساتالاجتماعية إلي توعية الآباء بمساويء التفرقة بينالأبناء وما يترتبعليها من آثار نفسيةوتربوية خطيرة عليالأبناء مما يهددمستقبلهم تربوياً ودراسياًأيضاً، حيث رصدت الدراسات علاقة التدليل الزائد والإفراطفي القسوة تجاهالأبناء وتراجعمستواهم التعليمي. أن تدليل أحدالأبناء علي حسابالآخر، أو تفضيله فيالمعاملة يهددهم بالمشاكل النفسية الخطيرة، أن الإسلام نهي عنالتفرقة بينالأبناء ووضع أسس التربية الحديثة،خاصة أن التمييز في المعاملة يولد الكراهية فيمابينهم.
أن التمييزبينالأبناء سببهنقص الوعي لدي الآباءبأصول التربية، وعدم تقديرهم لعواقب التمييز بينالأبناء والتي تصلإلي كراهيةالأبناء والأشقاء، والاصابةبالاكتئاب والعزلة. أن العدل فيالمعاملة بينالأبناء ليس مطلقاً، لأن طبيعةالنفس البشرية تختلف من شخص إلي آخر، فضلاً عن أن الآباءعادة ما يمنحونالأبناء الصغاروالمرضي منهم مشاعر خاصةولا يمكن أن يسمي ذلك تمييزاً بينهم، ولكن التمييز هوإساءة معاملة أحدهم علي حساب الآخر، خاصة تفضيلالذكور علي الإناث فيالمعاملة. وأكد أن هناكحاجة لترسيخ مفاهيم التربية السليمة وكيفية التعامل معالأبناء من خلالدورات متخصصة للمقبلين عليالزواج، فضلاً عن ضرورة تغيير بعض المفاهيم الخاطئة التيتسهم في التمييز في المعاملة بين الأبناء . إن الإفراط فيتدليلالأبناء والقسوة في معاملتهميقودان إلي نتيجة واحدة وهي انحرافالأبناء وتهديدهمبالأمراض النفسيةوالاجتماعية. محمد سعيد يشيرإلي أن نقص الوازع الديني يدفع بعض الآباء إلي القسوة علي أحد أبنائهممقابلالإفراط فيتدليل آخر، وهو ما يتطلب تركيز الدعاة علي تلك القضية والعمل علي الحدمنها. كما أن تفضيلأحدالأبناء على حسابالآخرين ظاهرة موجودةولكنها تراجعت كثيراً مع زيادة وعي المجتمع، فهي ظاهرة مرفوضةدينياً واجتماعياًوتربوياً. و أن رصد ظاهرةالتمييز بينالأبناء يكشف أن هناك نوعاً منالمحاباة للأبناء الذكور بشكل عام في المجتمع مقابلالتضييق والتحكم المبالغ فيه تجاه الفتيات نتيجةلأسباب ثقافية وتربوية، وكثير منهاتحكمها عقد قديمة لدي أحد الآباء تنعكس علي طريقةتربيتهملأبنائهم.
وتشير إليضرورة رفع وعي المجتمع، والتحذير من مخاطر اساءة معاملة أحدالأبناء وتدليلالآخر . إن دور الوالدين في تربيةالأبناء دور شاقوصعب، ويتطلب منهما أنيفهما طبيعة الطفل علي حقيقتها، فلا يفضلان طفلاً عليآخر. فالمفضل علي غيره يصاب بالاستعلاء والغرور والمهمليحس بالظلم والحرمان،والأم التي تميل إلي الطفل الذكر وتهمل الأنثي أو تميل إليطفل دون آخر إنما تخلقالحقد بين أبنائها أن التشجيع للمتفوق واجب يقدر والأخذ بيدالضعيف واجب أيضاً . وتضيف: فالعقاب الذي تنزلهالأسرة بالطفل ينبغيأن يكون موجهاً نحو الخطألا إلي شخصه، فلا يجوز للأسرة أن تعاقب أحد أطفالها عليفعل سيئ قام به وتسكت عن معاقبة طفل آخر من أفرادالأسرة، قام بنفسالفعل. وهذا القول لا ينطبق علي توقيع العقاب علي الطفلالرضيع الذي لا يدرك مايقوم به، من أجل مساواته بالطفل الذي يدرك ما قامبه. فالجزاء الذي توقعهالأسرة علي أحدأطفالها ينبغي أن يكونقائماً علي تقدير موضوعي للتصرف الذيتصرفه. وهذا يتطلب من الأبوين أن يكونا علي وعي كاملبالأساليب التربويةالسليمة، التي لا تترك أثراً سيئاً علي تربية الطفل مستقبلاً،وينبغي أن يكون العقابالذي يوقعه الأب بابنه ليس قاسياً لدرجة يحطم نفسيته ويجعلمنه شخصية مهزوزة ولاليناً إلي الدرجة التي يستخف الطفل بها، ويزداد تكراراً للذنبالذي ارتكبه. وتؤكد أهمية عدمتذكير الطفل باستمرار بالذنب الذي ارتكبه في الماضي، كي لا تتكون عندهعقدة نفسيةيصعب عليهالخلاص منها وينمو عنده الشعور بالذنب الذي يؤدي إلي اضطرابات نفسية تحطمشخصيته. وعندما نري الوالدين لا يرغبان ببعض أبنائهما أولديهما حالة احباط خلاتواجده بينهما فيالأسرة ويكون سببالاحباط بأن يكون هذاالطفل مريضاً أو مشوهاً أو معوقاً بأقوي الاعاقات الجسمية أوالعقلية أو أن جنس المولودالذي يريده الزوجان وخاصة إذا جاء طفلاً ذكراً بعدمجموعه من الاناث أو جاءت أنثي بعد مجموعة ذكور أوأنثي رابعة أو خامسة بعد مجموعةإناث وهم ينتظرون ذكراً، هنا تكون خيبة أملالوالدين التي تنعكس في العلاقة بينهماوبين ولدهما، هنا نجد الطفل غير مرغوب فيه والمهمليميل إلي العدوان والتهاونوالكذب والانحراف الاخلاقي . إن أعظم مهمة للأسرة في العصر الحديث هي حسن تربيةالطفل، ومسؤوليةالأسرة في مجتمعاتناالمعاصرة تجاه التربيةمسؤولية كبيرة خاصة أن المجتمعات العربية والإسلامية أصبحتتسودها ثقافات وعادات وقيموتوجهات ليست بالضرورة متوافقة مع قيم وتوجهات وأهدافالإسلام في التربية ولذلك فالمسؤولية جسيمة ومن أهمعناصر التربية السوية، عنصريغفل عنه كثير من الآباء والأمهات وهو عدم التفرقة في المعاملة بينالأبناء سواء الذكورمنهم أو الإناث فذلك يورثالعداوة والبغضاء والكراهية بينهم ولنا في قصة اخوة يوسفخير مثل. والشريعة تحرم التمييز بينالأبناء أو إيثارأحدهم علي آخر لذلك قالالرسول عليه الصلاة والسلام اعدلوا بين أولادكم، اعدلوا بينأولادكم، أعدلوا بينأولادكم وفي حديث النعمان بن بشير أن أباه أعطاه عطية فأتيالرسول صلي الله عليه وسلمليشهده.. فقال له الرسول هل أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟فقال: لا.. قال: فاتقوا الله وأعدلوا بين أولادك. ومن سيئات التربية العربية أن تكيل بمكيالين فالذكر مفضل علي الأنثيفي كلشيء فيالمعاملة، في الحب وفي التدليل وفي العطاء وفي النظرة، في المكانة، فيالتشاور ، في الاهتمام، فيالوظيفة.. الأنثي في المجتمع العربي لا تجد ترحيباً عندقدومها إلي هذه الحياة مثل أخيها الذكر، وتظلتعاني من النظرة السلبية من قبلالمجتمع مهما كانت كفاءتها وجدارتها لا لشيء إلالأنها أنثي والأم تربي ابنتهالتكون مطيعة خنوعة ذليلة بينما تربي ابنها ليكونفرعون طاغياً تغفر سيئاتهوانحرافاته أما البنت فالويل لها إذا أخطأت لأن دمها سيكون الثمنوفيما يسمي القتلباسم الدفاع عنالشرف خير مثل. ويشير إلي خطورةالتمييز بينالأبناء لأن التمييز نوع من الظلممنهي عنه نهياً قاطعاً بالنصوص القرآنية والنبوية..والإسلام دين العدل في نصوصه وروحه وأهدافه، وتشريعاته وأحكامه بل أنالإسلام كلهعدل ولذلك فمنغير المتصور منطقاً وشرعاً أن يقر الإسلام التمييز بين الأبناء.. والتمييز فرع التحامل وإذاكان التحامل منهياً عنه حتي مع من نكره أو نعادي ولايجرمنكم شنآن قوم علي ألا تعدلوا فما بالكبالأبناء؟! ثم إن التمييز لون من المحاباة بغير حق.. والمحاباة تفسدالأبناء إذ تجعلهمينظرون إلي الآخرينباستعلاء والاستعلاء يقتل الشخصية.. وقد يكون التمييز مبرراً فيحالة واحدة إذا كان الولدمن ذوي الاحتياجات الخاصة الأولي بالرعاية فهذه الحالةمقبولة ويمكن لجميعالأبناء تفهمها. ويؤكد أن الحقوقالشرعية للأبناء عديدة وتبدأ من قبل أن يولدوا في حسن اختيار الزوجينلبعضهما وفيضرورة الفحصالطبي قبل الزواج وفي حق الحياة للجنين ومنع الإجهاض وفي حق الرعايةالصحية والغذائية للجنينوحق النسب واختيار الاسم المناسب وفي المساواة في الفرحعند استقبال المولود بين الذكر والأنثي وفي حقالرضاع وفي عدم الحمل خلال فترةالرضاع وفي حق الحضانة وحق التربية السليمة وفي حقالنفقة وفي التعليم والعلاجوالزواج وفي حق الفتاة في اختيار شريك حياتها وفي حق الإرث وفي حقالمشاورةوالتربيةالديمقراطية . ويشير إلي أن التمييز لا يرجع إلي ضعف الوازع الدينيبمقدار كونه نوعاً منالطغيان العاطفي لبعض الآباء والأمهات تجاه بعضالأبناء فيختل لديهمالمعيار السليم للتربيةالسوية والمتوازنة وقد يكون في نشر التوعية عن طريق وسائلالإعلام بالأسلوب الأمثلللتربية السليمة ما يساعد علي الحد من بعض الأساليبالخاطئة لدي بعض الأسر في تربية أولادهم.
وفي كل الأحوالعلي التربية أن تتجنب المحاذير الثلاثة:التدليل المفرط، القسوةالمفرطة، التفرقة في المعاملة. وعليالأسرة أن تعي أهميةالتربية في مناخ الشوريوالحرية والحوار المثمر بحيث يشارك الأولاد في الأمورالمتصلة بهم فذلك خير ما ينمي شخصيتهم. المراجع :- 1:- سيد محمد عبد العال (1985). مدخلإلى علم النفس الإجتماعي. الطبعة الثالثة، مكتبة سعيد رأفت، القاهرة. 2:-أحمد فائق، محمود عبد القادر (1980). مدخلإلى علم النفس العام. مكتبة الأنجلو المصرية، الثاهرة.
smsma عضو نشط
الابراج :
عدد المساهمات : 107 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 31 الموقع : مليش بس بعتبره ده موقعى
موضوع: رد: بحث علم نفس اجتماعى عن مشاكل الابناء داخل الاسرة السبت نوفمبر 13, 2010 10:10 pm
ميرسى ليك يا عبودا تسلم ايدك
nada salem عضو نشط
الابراج :
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 29
موضوع: رد: بحث علم نفس اجتماعى عن مشاكل الابناء داخل الاسرة الخميس نوفمبر 18, 2010 5:58 pm
بص يا عبدالرحمن انت حط ابحاث كتير اوى على كل حاجة فى علم النفس عشان القسم يبقى فيه ابحاث ومواضيع عن علم النفس كتر اوك عشان مش كل مرة هنستنى لما تنزل ابحاث يالا سلام
ADMIN Webmaster
الابراج :
عدد المساهمات : 2022 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 العمر : 32 الموقع : body_body8809
موضوع: رد: بحث علم نفس اجتماعى عن مشاكل الابناء داخل الاسرة الأربعاء نوفمبر 24, 2010 6:17 am