تعريف الادمان :
ان ثمة تعريفات عديدة لهذا المفهوم * ولكننا نكتفي في هذا المقام يتعريف هيئة الصفحة العالمية (W.H.O) (فالإدمان عبارة عن )حالة نفسية عضوية تنتج عن تفاعل العقار في الجسم الإنسان )
ويلاحظ ان مفهوم الادمان يختلف عن مفهوم التعود Habituation
والذي يعني التشوق لتعاطي المخدر وهذا التشوق ليس نتيجة اضطرار وكراهية * وإنما نتيجة لما يحدثه المخدر من شعور عام يتصف بالراحة.
ويلاحظ أنة بالرغم من وجود فروق بين المفهومين فقد اتفق خبراء هيئة الصحة العالمية على استخدام مصطلح (الاعتماد) والذي يجمع
بين فهومي الادمان والتعود . وقد روعي في مصطلح الاعتماد ان يجمع بين العناصر المشتركة بين الادمان والتعود* وكما يجب
الربط بين مصطلح الاعتماد واسم المادة المؤثرة في الأعصاب (كحول_ أفيون_ كاكاويين.الخ)
تعريف المدمن:
ان ثمة صعوبات جامة تواجه الباحث أيا كانت مهارته إزاء وضع
تعريف للمدمن واهم هذه الصعوبات ان مدمن الهيروين يختلف عن
مدمن الحشيش او مدمن الأفيون * او الكحول وذلك من حيث مرات
التعاطي مدته وكيفية وأسلوب التعاطي .
(6)
تعريف مدمن الهيروين :
هو الشخص الذي يتعاطي الهيروين بأي أسلوب ( استنشاق_ حقن_بلع) لعدد يتراوح من 2_6 مرات يوميا ولمدة أسبوع .
تعريف مدمن الحشيش:
هو الشخص الذي يتعاطي الحشيش بأي أسلوب ( جوزة_ سجاير_ مضغ) ولعدد يتراوح من 2_4 مرات يوميا ولمدة لا تقل عن اربع سنوات ..
وهكذا يتضح ان سيطرة الهيروين على المتعاطي سريعة * وذلك لسرعة حدوث الاعتماد الجسمي * وكما ان عدد مرات تعاطي الهيروين أكثر من عدد مرات تعاطي الحشيش حيث ان مفعول الهيروين في الجسم قد يستمر من 4_6 ساعات فقرات الشعور بالحاجة إلية قصيرة جدا .
المخدرات هذي كلمة تتضمن عدة عقاقير يمكن تقسيمها في ضوء الأثر الذي يمكن ان تحدثه في السلوك الى مهبطات_ منشطات _عقاقير هلوسة
أ_ المهبطات Depressant
تتضمن الأفيون والمورفين والهيروين والكحول والأسبرين * مشتقات حامض الباربيتريك ..
ب_المنشطات Stimulant
ويتضمن الامفيتامين والكافين*نيكوتين *الكوكايين .
ج_ عقاقير هلوسة Hallucinogens
وتتضمن المسكالين L.S.D وبسيلوكسيبين * الفينسكليدين
(7)
أسباب الادمان :
ان للإدمان أسبابه المتعددة ودوافعه المتباينة * ولما كانت ظاهرة الادمان ليست مقصورة على تخصص ما دون الأخر * ولما كان للظاهرة إبعادها البيولوجية العضوية والسيكلوجية والاجتماعية والبيئية * فإننا نتوقع في ضوء ما أسلفنا ان تتعدد الأسباب والدوافع والتي يمكن ان نستعرضها من خلال استعراض النظرات العملية المختلفة .
أولا_ النظرية السلوكية والإدمان
لقد تباينت تفسيرات المنظرات السلوكيون لظاهرة الادمان وان اتفقوا جميعا على انه عادة شريطة تكونت في ضوء التعزيزات القانونية والأولية المختلفة * وأيا كان الأمر فلسوف نستعرض بعض التفسيرات السلوكية لظاهرة الادمان وذلك على النحو :
*تفسير روتر :
ينظر روتر للعقاقير والمخدرات (المهبطة * المنشطة* عقاقير الهلوسة) على أنها جميعا مثيرات وان تعاطي الفرد لها يمثل الاستجابة وهذه هي الخطوة الأولى لتكوين العادة – إلا ان التعاطي ( الاستجابة ) يكون مصحوبا بانتشار وهذا الانتشاء يعمل بمثابة تعزيز حيث يندفع المتعاطي لتعاطي العقار او المخدر أيا كان نوعه او مسماه .
وعموما فان المهدئات وبخاصة الافيون يكون مصحوبا بتغير أخر يمثل في الخوف في اثار الاقتناع عن تناول المخدر* وبحيث ان الفرد إذا خبر الامتناع عدة مرات نشا عنده نمط من الاستجابة التجنب الشرطي* وهكذا ينشا الادمان كعادة ونمط سلوكي يتعذر تغيره * وهذا ما أكدت علية التجارب التي أجريت سوء على الإنسان او الحيوان * إذ ان الحصول على النشوة كاستجابة يمكن ان تلعب دور الدافع *والمثير الى الادمان والتعود وهذا اقوي بكثير من عامل خوف الامتناع.وهذه وجه نظرة روتر احد إعلام المدرسة السلوكية.
يتـــبع
ْ
ْ
(
تفسير كأهون وكرسي cahoon & crospy
لقد رأينا من خلال استعراض وجهة نظر روتر في تفسيره لإدمان المخدر انه يعتبر لإدمان عادة شرطية حظت بتغيرات سالبة وأخرى موجبة سواء كانت هذه التعزيزات على المستوى الفسيولوجي العصبي * او البيئي المجتمعي * إلا ان ثمة ملاحظة على ذلك تتمثل في عدم تحليل وتفسير إشكال وأساليب التعزيز* وهذا الجانب يتداركه كل من كأهون وكرسي في تفسيرهم للامان ويمكن ان نستعرض ذلك فيما يلي :
- نلحظ أحيانا ان المجتمع يصرح بطريق غير مباشر لبعض المواد المخدرة *وأحيانا أخرى يغض بصره عنها ويتسامح مع بعض الشخصيات وغيرها تشكل في مجموعها او تفردها تدعيمات ثانوية من قبل المجتمع وهذا من شانه تعزيز سلوك التعاطي الذي يمكن من خلال الممارسة والتكرار ان يتحول الى إدمان .
- يلاحظ- أيضا – ان بعض المخدرات والمواد المسكرة تجعل المدمن بعيدا عن واقع وما فيه من الألم واحزان * وتجعله يسبح في خيالات وأحلام خالية من أي توتر وهذا الإحساس الجميل والخيال المريح يعمل كتعزيز موجب فيدفع المدمن لمحاولة العيش في ظلال كل ما هو مريح ومستحب حتى ولو كان ذلك في حالم الأحلام .
- ان الشخص خلال تعاطيه المخدر يغيب عن وعيه ومن ثم يقوم ببعض المرفوض والمستهجن * وهذا تعزيز سالب يمكن ان يدفعه للهروب عبر تناول المخدرات .
- وخلاصة القول الادمان من وجهة النظرية السلوكية يعتبر نوعا من أنواع التعلم الخطأ* ان الادمان سلوك تشريطي والتخلص منه لا يتم إلا من خلال تكوين أربطة شرطية مثمرة وتعريضية.
(9)
ثانيا: الطب النفسي و الادمان :
لقد ظل الطب النفسي في بحوثه التقليدية يضع المدمن في سلة
السيكوباتية * بينما يصنفه رجال القانون ضمن المجرمين فهو
يخرج على قانون المخدرات ويخالف نصوصه *
ولا باس من الاعتداء على الآخرين وسرقتهم بل وقتلهم وإذا لزم الأمر من اجل الحصول على أموال اللازمة لاقتناء المخدرات*
ومع تطور الطب النفسي وتقدم فنيات البحث في مجالات تبين ان المدمن لا تساعده قواه على مواجهة ابسط صور لإحباط *
ومن ثم فهو يؤثر لانسحابية والاعتمادية وهذا لا يتلقي مع صفات المعروفة للسيكوباتي* اذ انه يميل للعدوانية* ومقاومة الإحباط*
وان ثمة دراسات اخرى أشارت نتائجها الى انه لا يوجد علاقة بين السلوك العدواني والجريمة وإدمان المخدرات *
كما تبين ان شخصية المدمن ليست كشخصية السيكوباتي *
ومن المعروف ان المخدرات تعمل على كف العنف وإخماد العدوان . وان المخدرات يمكن ان تحول الشخص السيكوباتي الى شخص مسالم هادئ غير عدواني* فضلا عما تقدم فان لكون السيكوباتي مضطرب في شخصيته شاذ في سلوكياته فانه نتيجة لذلك يقبل على تعاطي المخدرات كعرض عابر في حياته .
(10)
اما عن نظرة الطب النفسي المتقدم لظاهرة الادمان فتتبلور في
ان المدمن يمارس سلوكا في تعاطيه للعقاقير والمواد المسكرة *
كما انه يعتبر عرضا لاضطراب عقلي يتعلق بالشخصية* وهذا
الاضطراب من شانه ان يجعل المدمن معتمدا اعتمادا سيكولوجيا
وبدنيا على هذه العقاقير*
فهود يفقد السيطرة على نفسه فيصبح ضارا للذات وللأخر
وعلى أية حالة يمكن إجمال أهداف هذا المنحى فيما يلي .
- يهتم الطب النفسي بدراسة الدوافع القهريةCampulaive Motives والتي جعلت الشخص يبيع كل نفيس ورخيص* ويفرط في اغلي الأشياء حتى يحصل على هذا المخدر او العقار .
- يهتم الطب النفسي ايضا بتشخيص ظاهرة الاعتماد البدني وكذلك الاعراض الجسمية والنفسية المؤلمة التي تحدث في حالة الحرمان من المخدر او الامتناع عنه .
(11)
يقسم الطب النفسي موضوعات المخدرات الى أربع فئات :
أ-- مدمنون عصابيون: وهؤلاء يسعون للمخدر بأي ثمن من اجل تخفيف حدة القلق الناجمة من الامتناع او الحرمان ويسمى هذا القلق بالنشوة السالبة .
ب-- مدمنون سيكوباتيون :وهذه الفئة توظف المخدر لتحقيق حالة المرح والزهو(الفرفشة) ويسمى هذا السلوك بالنشوة الموجبة.
ت-- مدمنون ذهانيون: وهذي الفئة تسعى للحصول على المخدر بغرض توظيفه للتخفيف عن حدة الاكتئاب الذي يسيطر عليهم ويحول دون ان يهنا بعيشة
ث-- مدمنون عاديون : ويمكن ان نطلق على هذه الفئة المدمنيين الأسوياء إذا أنهم يتعاطون المخدر لتقليص إمراضهم المزمنة *فنحن نعلم ان ثمة إمراضا عديدة تعالج عن طريق الكحول او أنواعا اخرى من المخدرات بل نعلم أيضا ان كثيرا من الأدوية يشوبها قدرا من هذه المواد المسكرة* وصدق عيسى بن مريم علية السلام عندما قال ( قليل من الخمر يشفي المعدة) وهكذا فهذه الفئة من المدمنين يتعاطون أنواعا محددة من المخدرات وبكميات أيضا من قبيل العلاج
يتبع
[center]كما تبين ان شخصية المدمن ليست كشخصية السيكوباتي *
ومن المعروف ان المخدرات تعمل على كف العنف وإخماد العدوان . وان المخدرات يمكن ان تحول الشخص السيكوباتي الى شخص مسالم هادئ غير عدواني* فضلا عما تقدم فان لكون السيكوباتي مضطرب في شخصيته شاذ في سلوكياته فانه نتيجة لذلك يقبل على تعاطي المخدرات كعرض عابر في حياته .
(10)
اما عن نظرة الطب النفسي المتقدم لظاهرة الادمان فتتبلور في
ان المدمن يمارس سلوكا في تعاطيه للعقاقير والمواد المسكرة *
كما انه يعتبر عرضا لاضطراب عقلي يتعلق بالشخصية* وهذا
الاضطراب من شانه ان يجعل المدمن معتمدا اعتمادا سيكولوجيا
وبدنيا على هذه العقاقير*
فهود يفقد السيطرة على نفسه فيصبح ضارا للذات وللأخر
وعلى أية حالة يمكن إجمال أهداف هذا المنحى فيما يلي .
- يهتم الطب النفسي بدراسة الدوافع القهريةCampulaive Motives والتي جعلت الشخص يبيع كل نفيس ورخيص* ويفرط في اغلي الأشياء حتى يحصل على هذا المخدر او العقار .
- يهتم الطب النفسي ايضا بتشخيص ظاهرة الاعتماد البدني وكذلك الاعراض الجسمية والنفسية المؤلمة التي تحدث في حالة الحرمان من المخدر او الامتناع عنه .
(11)
يقسم الطب النفسي موضوعات المخدرات الى أربع فئات :
أ-- مدمنون عصابيون: وهؤلاء يسعون للمخدر بأي ثمن من اجل تخفيف حدة القلق الناجمة من الامتناع او الحرمان ويسمى هذا القلق بالنشوة السالبة .
ب-- مدمنون سيكوباتيون :وهذه الفئة توظف المخدر لتحقيق حالة المرح والزهو(الفرفشة) ويسمى هذا السلوك بالنشوة الموجبة.
ت-- مدمنون ذهانيون: وهذي الفئة تسعى للحصول على المخدر بغرض توظيفه للتخفيف عن حدة الاكتئاب الذي يسيطر عليهم ويحول دون ان يهنا بعيشة
ث-- مدمنون عاديون : ويمكن ان نطلق على هذه الفئة المدمنيين الأسوياء إذا أنهم يتعاطون المخدر لتقليص إمراضهم المزمنة *فنحن نعلم ان ثمة إمراضا عديدة تعالج عن طريق الكحول او أنواعا اخرى من المخدرات بل نعلم أيضا ان كثيرا من الأدوية يشوبها قدرا من هذه المواد المسكرة* وصدق عيسى بن مريم علية السلام عندما قال ( قليل من الخمر يشفي المعدة) وهكذا فهذه الفئة من المدمنين يتعاطون أنواعا محددة من المخدرات وبكميات أيضا من قبيل العلاج
(12)
ثالثـــا- التحليل النفسي و الادمان:
ان انصار هذا المنحى يسعون لتحليل دوافع الادمان * فهل يسعى المدمن للمخدر للتخلص من القلق والاكتئبات ؟ ام انه يسعى الية رغبة في النشوة وتحقيق اللذة؟ وهل يسعى للمخدر بعد ان خسر هدفا او موضوعا فيصبح المخدر السبيل الوحيد لتحقيق الهدف ؟
وتؤكد جماع الإجابات على هذه الأسئلة ان علاقة المدمن ببيئته ليست على درجة من التواصل والانسجام *فعلاقته بالموضوع تشكو تصدعا.
ولا شك ان ثمة عوامل تدفع المدمن لتعاطي المخدرات* فهود في حاجة الى الأمن و الطمأنينة ثم الحاجة لإشباع الجنسي.
ويؤكد انصار هذا المدرسة على حقيقة سلوكية هامة مفادها (ان كل مدمن للمخدرات يتعاطي للمخدرات* وليس كل من يتعاطي المخدرات يكون مدمنا ) وإيضاح ذلك يمثل ان في ثمة مواقف تجبر الفرد على المخدرات فبعض الناس يتعاطونها للعلاج وبعد الناس يعزفون عنها كهذا فليس من يتعاطي المخدرات يكونا مدمن حيث ان حالة الادمان تشير الى ضغوط وإلحاح حاجات نفسية وعضوية
- تشير الدراسات التحليلية ان الشخص المدمن للمخدرات أصبح كذلك نتيجة للإحباط الفيمة التي واجهها في طفولته * فالمدمن شخصية فيمه سلبية.
(13)
- يلاحظ ان مدمن المخدرات قبل تعاطي المخدرات يكون
انطوائي* انسحابي * ولكنة بعد التعاطي المخدر يتحول للنقيض
فتراه مقبلا على الحياة فرحا بإحداثها * سعيد بمن حوله
مسرورا بهم انه يعيش في عالم هو مليكه ومجتمع هو سلطانه *
وبينما هو كذلك سرعان ما يسيطر عليه المخدر فينام بعمق
ووقتئذ فقط يحدث الاندماج والاستسلام والاسترخاء
- ويؤكد التوجه التحليلي الدينامي ان الادمان إفرازه للمواقف
المجتمعية الضاغطة* واستجابة للتأثير الكيميائي للمخدر* واهم
هذا وذلك فان متغير شخصية الفرد ومدى قابلية واستعداد أبنية
هذه الشخصية وبخاصة البناء الوجداني للإدمان * وهذا التغير
الأخير هو الدافع الدينامي الحقيقي الذي يجعل الفرد مدمنا *
وهذا يفضلا عن ان المدمن يشعر بإلحاح الفمية نحو يتجاوز
إلحاح الجنسية او أي تغير غزيرة اخرى وهذا القسر الفمي
يجعله مجبرا على إرضاءه واشباعه ولا سبيل سوى تناول
(14)
المخدر عبر هذا الفم والذي يعد بمثابة الشراب زالطعام بالنسبة
له * ان التحذير وبخاصة عن طريق الفم لا يعادلها في لذتها أي
لذة البشقية اخرى *انه إثناء التخدير يمكنان تحقق كل
الاشباعات الشبقية والنرجسية.
رابعاً: النظرية الفارماكولوجية والإدمان .
لقد أكدنا غير مرة ان ظاهرة الادمان بمثابة الأرض المشتركة لعديد من العلوم الإنسانية والطبيعية * وإذا كان ذلك كذلك فان حق الجميع ان يدلون بآرائهم وان جماع هذا الآراء يمكن ان يفيد القارئ والباحث على معرفة المتغيرات والعوامل المرتبطة على نحو شامل .
والان ينبغي ان توضح ان بحوث السيكوفار ماركزلوجية تعني دراسة المحتوى الكيميائي للمخدر وعلاقة ذلك وأثاره على البدن
وان هذا النظرية تضطلع بدراسة التحول الكيميائي (الايض) او التمثيل الغذائي لدى شخص المدمن مع محاولة بيان النواحي الجسمية والنفسية للمدمن وعموما فان ثمة محاولات ثلاث لهذه النظرية يمكن إجمالها بإيجاز على
النحو التالي :
1_ تؤكد نظرية التمثيل الغذائي (الأبض) ان المخدر (المورافيين) يتحول في الجسم الى مادة يكون لها تأثير مضاد لتأثير المورافين وهذا من شانه ان يدافع لمزيد من طلب المخدر وتعاطيه .
2- ان المخدر له تأثيرات المتباينة فهو لا يثير فقط ويرفع من معدل الأدرينالين * ولكنه فضلا عن ذلك يؤدي الى الهبوط فهو يثور ويهبط معا فثمة إجراء في جهاز العصبي يعمل المخدر على إثارتها وثمة إجراء اخرى يعمل على خمولها وهبوطها ويلاحظ ان تأثير الهبوطي يختفي ويبقى التأثير التهيجي مع استمرارية الادمان يزيد قدر الجرعة التخديرية المطلوبة
اتمنى لكم قد استفدووا من الموضوع البحث
شكرا