ألغت المغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي، حفلة موسيقية كان من المقرر أن تحييها للمرة الأولى في إسرائيل في فبراير/شباط 2011.
كانت "حملة بي دي إس فرانس" وجهت الشهر الماضي رسالة إلى فانيسا بارادي تحثها فيها على عدم الذهاب إلى إسرائيل، ما دامت الأخيرة "لم تف بالتزاماتها تجاه القانون الدولي، ولم تعترف بحقوق الفلسطينيين كاملةً".
وأعلن منظم الحفلة ديفيد ستيرن، في بيانٍ للصحف أنه "يأسف شارل بينزمين مدير شركة "أوجوري برودوكسيون"، وديفيد ستيرن رئيس شركة "ستيرن أند لايتس"؛ للإعلان عن إلغاء حفلة الآنسة فانيسا بارادي في تل أبيب، التي كانت مقررة في 10 فبراير/شباط 2011؛ وذلك لدواع مهنية قاهرة".
وقد أكد ديفيد ستيرن لوكالة "فرانس برس"، الأحد 15 يناير/كانون الثاني، أن "إلغاء الحفلة يعود إلى أسباب مهنية بحتة".
يذكر أن عدة مغنين في الأشهر الأخيرة قد ألغوا حفلاتهم في إسرائيل، وبعضهم عزا ذلك إلى أسباب سياسية؛ بسبب الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، مثل ألفيس كوستيلو، وفرقة بيكسيز، وكارلوس سانتانا، وجيل سكوت هيرون، وغيرهم، وكذلك المخرج السينمائي البريطاني مايك لي الذي رفض مؤخرًا المشاركة في مهرجان مكرس لأفلامه في إسرائيل.
وتدعو حركات مؤيدة للفلسطينيين؛ بما فيها حركات إسرائيلية، إلى مقاطعة أكاديمية وثقافية لإسرائيل؛ احتجاجًا على احتلال الأراضي الفلسطينية وحصار قطاع غزة.