اعترفت الفنانة مشاعل أنها لم تتعرف على بلدها لبنان ولم تزر أهلها هناك إلا منذ 7 شهور فقط، مشيرة إلى أنها درست وتربت في السعودية، بينما أشارت مشاعل إلى احترافها الغناء منذ 10 سنوات ضمن فرقة أعراس، فإنها كشفت عن حلمها آنذاك أن تصبح مثل الفنانة الاستعراضية المصرية شريهان.
وقالت مشاعل "قليلون هم من يعرفون أني لبنانية الأصل ومقيمة في السعودية مع والدتي منذ وقت طويل وتحديدًا في جدة، ولم أتعرف إلى بلدي لبنان إلا بعدما أبرمت عقدًا مع شركة «بلاتينوم ريكوردز» قبل سبعة أشهر تقريبًا.
وأضافت مشاعل "وقد تعرفت إلى أهلي خلال زيارتي لبنان، درست في السعودية وتربيت فيها؛ ولهذا أتقن اللهجة السعودية وأتحدث بها، ولهذا الكل يعتقدون أني سعودية، بحسب ما ذكرت مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع.
وعن قصتها مع الغناء قالت مشاعل: "بدأت الغناء منذ عشر سنوات ضمن فرقة، وكنت أغني في حفلات الأعراس، بصراحة كنت أحلم بأن أكون مثل شريهان في كل شيء ولم أكن أفكر في احتراف الغناء، إذ كنت أعتبر أن الغناء ما سيوصلني إلى عالم الفوازير، الذي اشتهرت به شيريهان وجعلني أتعلق بها كثيرًا، لكن الكل كان ينصحني باحتراف الغناء، تعرفت على أشخاص أبدوا رغبتهم في إنتاج ألبوم خاص بي، لكني فضلت عدم الإكمال معهم، بعدما شعرت بأنهم سيستغلونني".
وقالت مشاعل: "ما يميزني عن سائر المطربات العربيات، وليس فقط اللبنانيات من اللواتي غنين الخليجية، أني أول فنانة لبنانية تتقن هذا الكم من اللهجات الخليجية بمختلف تنوعاتها، فمثلا هناك اللكنة اليمنية أو البحرينية والإماراتية والسعودية وحتى ضمن هذه اللهجات هناك اختلاف، بمعنى مثلا في السعودية هناك «الجداوي» والنجدي« وغيرهما، وفي اليمن هناك العدني والجيزاني، وهذه اللهجات لا يعرفها سوى أهلها، لكني أتقنها بحكم نشأتي في الخليج".
وعن أكثر الفنانين الذين شعرت بقربهم من الناس من خلال مشاركتها في حفلات الأعراس قالت مشاعل: "عبد المجيد عبد الله وماجد المهندس هما الأقرب ،لا أريد أن أظلم الآخرين وأنا لا أقصد أن الباقين كانوا مغرورين، لكن كما قلت إننا كوننا فنانين قد نكون موجودين في حفلة واحدة، لكن ليس شرطًا أن نلتقي ويكون هناك مجال للتحدث، لكن لا أنكر أن بعض الأشخاص لا يفتح مجالا أصلا كي أتحدث معه".
وترى مشاعل أن ديانا حداد أكثر فنانة عربية قدمت الأغنية الخليجية بلفظ صحيح، لكنها أشارت إلى تعلمها تقنيات الغن