كم مرة سألت نفسك هذا السؤال؟ أريد أن أتغير ؟ أو أريد أن أُغيّر شيئا في حياتي؟

[center]كم مرة سألت نفسك هذا السؤال؟ أريد أن أتغير ؟ أو أريد أن أُغيّر شيئا في حياتي؟
غالبا، تصل لهذا الاستنتاج عندما تكتشف وجود خلل معين في النتائج التي
حققتها في مجال ما من حياتك.وبما أنّك غير راض عن النتائج التي حققتها حتى
الآن بهذا المجال، لذلك فقد تبدأ في رحلة البحث عن كيفية التغيير الذي
ستُحدثه . لكن ما هي المشكلة التي قد تواجهك أثناء إحداث عملية التغيير ؟
المشكلة الأساسيّة، هي أنك ستصل لهذا الاستنتاج متأخراً في اغلب الأحيان
بحيث ستحصل في الوقت الآني على نتائج غير التي أردتها.

ولتوضيح المقصود ممّا ذُكر أعلاه أعطيك مثالاً:
تصور انّك قمت بغرس شتلة صغيرة لشجرة معينة، فعندما تزهر وتثمر ، تكتشف أنّ
الثمار قد تلفت ، فعندما تكون الثمار تالفة في أغلب الأحيان لن تستطيع
تغيير وتصحيح الوضع، وكذلك أفكارك بما أنك لم تعتني بها كما يجب حصلت على
نتائج غير مرضية في بعض مجالات حياتك. مثالاً لذلك في مجال التعليم ترى
الطالب لا يدرس خلال الفصل وينتظر أن يحصل على نتيجة عالية! مثالاً أخراً
بالعلاقات ترى الأب مشغول طوال الوقت بعمله ولا يعلم ما يحدث مع أبنائه إلا
عندما يحصل معه أمر سيء أو يكون قد قام بعمل مخل بالنظام أو انه إستعمل
المخدرات أو إشترك بشجار . والأمثله كثيرة في حياتنا فيكفي كقراءة أخبار
مواقعنا الالكترونية فكل ما يحدث من حالات عنف وقتل وسرقة وغيرها لا يحدث
عبثاً!

متى عليك إحداث التغيير؟
مرحلة التغيير تبدأ في
مرحلة الزراعة، عليك بذر الحبوب الملائمة والصحيحة، وتسميدها، وسقايتها،
والمحافظة عليها، من أجل أن تحصل على الثمار الجيّدة ( وهي النتائج
الصحيحة) التي ترغب بها.
فإذا كانت الثمار هي النتائج ، فما هي البذور ؟ البذور هي عبارة عن أفكارك ،
عليك التأكد انك تزرع الأفكار الصحيحة من اجل الحصول على النتائج التي
تريدها، وبنفس الوقت عليك المحافظة على هذه الأفكار، وتهيئ البيئة الملائمة
لها من اجل قطف الثمار التي ترغبها.
لكن للأسف في الحياة اليومية الكثيرون لا يحافظوا على هذه الطريقة ،
ويسمحوا للأفكار والبيئة غير الداعمة أن تدخل لحياتهم، وتؤثر بالتالي على
نتائجهم.
وهنا بالضبط يجب إحداث التغيير ، من أجل أن تغير نتائجك يجب عليك أن تتغير
أنت أولا ، مع أن هذا الحافز للتغيير يجب أن نملكه دوما ، لكن هناك فئة من
البشر لا تريد إحداث أيُّ تغيير في حياتها .

إحداث التغيير
الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يُحدث التغيير في كل مناحي الحياة هو أنت، وفقط أنت !
عندما تقوم أنت بالتغيّر بنفسك، فالأمور من حولك ستتغير، أنت لست مطالبا
بتغيير الحكومة، أو الأهل (...)، فقط ابدأ بتغيير نفسك، والأمور من حولك
ستتغير. ما عليك عمله أولا هو البدء في تغيير فلسفتك الحياتية، عليك تغيير
طريقة تفكيرك ! عليك تطوير أفكارا جديدة والانفتاح لمعلومات، ومعرفة
جديدة. وعلى أساس هذه المعلومات الجديدة ، يمكنك اتخاذ قرارات جديدة .
وهذه الأمور ستعطيك الفرصة لتحقيق نتائجً أفضل، وذلك في أمور حياتية كثيرة
، بدءا من الصّحة، العلاقات مع الآخرين، العمل، وكلَّ شؤون الحياة
المختلفة.

لذلك أًقدّم لك هذه النصائح
حافظ على أن تُغذِي نفسك فقط بأفكار ايجابية والتي تدعم أفكارك، ابعد من
محيطك أي مسبب ( شخص أو بيئة) لا يتماشى مع أهدافك في الحياة ،أو أفكارك أو
مع النتائج التي تريد تحقيقها في كل مجالات الحياة.
حافظ على أن تحيط نفسك بأشخاص ايجابيين ، ذوي طموحات عالية وملتزمون بالتغير، ويكرسون وقتاً وجهداً لتطوير أنفسهم.
ولكن ما هو المقصود بالبيئة الداخلية، والخارجية ؟
أنها معرفتك واعتقاداتك، وأفكارك ، أما البيئة الخارجية فهم الأشخاص المحيطون بنا .
إذن ماذا يجب عليك أن تفعله الآن ؟
• إفحص بيئتك القريبة ، من هم الأشخاص الذين تشعر أنّ صداقتهم تقدّمك
وتدعمك وتشحنك بالطاقة وبالإلهام ؟ وبالمقابل من هم الأشخاص الذين تشعر أنه
لا فائدة مرجوة منهم سوى تثبيط عزائمك وإحباطك؟ فأنت تعرفهم جيّدا من
محيطك، لكن عليك فقط أن تقرر من تختار من بين المجموعتين .
• افحص أفكارك ! كن مدركا لأفكارك ! أيٌّ منها أفكارا تدعمك وتقدمك نحو
تحقيق أهدافك ؟ وأيٌّ منها تعيقك؟ بإمكانك اختيار أفكارك فقط عندما تكون
مدركاً بوجودها .
• إفحص معرفتك ! المعرفة التي تملكها هي التي أوصلتك لما أنت عليه اليوم من
نتائج ، لذلك إذا أردت نتائج جديدة في حياتك، ما عليك إلا ان تبحث عن
معرفة جديدة في المجال الذي تبغي للوصول إليه .

[/center]

» عبر عن نفسك ببطل نفسك تبقى زيه
» سألت قلبي!!!!!!!!
» غادة عبد الرازق: لم أتزوج سرا.. ولا أخشى شيئا لأخفيه
» هى دى إجابة السؤال
» انت كل شيء في حياتي