الطيبة ضعف أم غباء أم.....؟؟
الانسان الطيب جميعنا نستغله،ايمانا ويقينا منا أنه لن يرفض لنا طلبا
تعودنا منه العطاء وتعود منا الأنانية
لحظة صراحة مع أنفسنا
أنعتبره انسانا طيبا أم غبيا؟
أحيانا تصبح الطيبة رمزا للغباء والضعف
الخجل والخوف من فقدان من نحب
يجعلنا أحيانا نقوم بأشياء لا نرضى عنها داخليا
ولكننا نقدمها قرابين لأحبائنا لعلنا نحظى بمحبتهم
لكن أيقدرون تضحياتنا؟ لا أظن ذلك
حتى وان كان العكس فالنسبة ضئيلة حد العدم
تنازلنا الدائم أمامهم أسقط حقوقنا في نيل التقدير والاحترام
بنظرهم لا نساوي شيئا بدونهم، وأن مانقوم به لارضائهم انما لاستجداء اهتمامهم وعطفهم
وكوني احدى هؤلاء الأغبياء
فقد كرهت طيبتي( أقصد ضعفي)
أتمنى لو ابتاع بعض القساوة لعلي أرمم بها شرخات من زمن الطيبة
فالطيبة لم أجن منها الا التعاسة والنكران والجحود
أسئلة للجميع:
ما رأيكم بالطيبة والانسان الطيب؟
وهل نحن في زمن يسمح باحتواء هذه الفئة وتكاثرها؟
هل ترضى أن تكون انسانا طيبا حد الغباء؟؟