شأن الدعاء عظيم، ونفعه عميم، ومكانته عالية في الدين، فما استجلبت النعم بمثله ولا استدفعت النقم بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين. فإلى صاحب الحاجة .. إلى الذي أصابته اللأواء، وأضرت به الأدواء، ويئس من الشفاء بعد أن تعاطى ما يعلم من دواء، وإلى من ركبته الديون، ...