الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين، والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد: فإن إصلاح القلوب، وتطهيرها من الأكدار، وحسن النظر فيها، وبذل المجهود في استقامتها؛ أمر مطلوب شرعاً، كيف لا وهي موضع نظر الله - سبحانه وتعالى - من عبده فعن أبى هريرة - ...