قتل 7 اشخاص وأصيب أكثر من 30 آخرين في هجمات وقعت أمس في منتجع ايلات بجنوب اسرائيل
اعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "إعتداء علي سيادة" البلاد. وذكر
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي يؤاف مردخاي أن حافلتين كانتا تقلان مدنيين
وجنودا اسرائيليين وسيارة خاصة، تعرضوا بشكل منفصل لهجوم باستخدام أسلحة
رشاشة وصاروخ مضاد للدبابات، مما ادي الي وقوع قتلي وعشرات الجرحي. وفي نفس
الوقت انفجرت شحنة ناسفة في دورية للجيش الاسرائيلي. وأوضحت تقارير
إعلامية ان مسلحين أو ثلاثة أطلقوا النار علي الحافلتين وسيارات أخري ثم
لاذوا بالفرار قبل أن يطلق الجيش والشرطة عملية واسعة لمطاردتهم ، شاركت
فيها مروحيتان وجري خلالها رصد المهاجمين وتبادل اطلاق النار معهم. وانتهت
عملية تبادل اطلاق النار بين قوات من الشرطة الاسرائيلية والجيش والمجموعة
المسلحة بمقتل 7 من المسلحين المهاجمين. وقالت مصادر فلسطينية ان المهاجمين
كانوا يرتدون الزي العسكري للجيش الاسرائيلي. وقال المتحدث بإسم رئيس
الوزراء - باللغة العربية - أن "مخربين فلسطينيين قدموا من قطاع غزة ونفذوا
هجمات عسكرية جنوب البلاد".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن "رئيس الهيئة السياسية والأمنية" في وزارة
الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد أنه "ليس لمصر أي ضلوع في الإعتداءات التي
وقعت"، مضيفا ان "ارهابيين في غزة هم من ارتكبوها وأن اسرائيل ومصر علي
اتصال وتنسيق مستمر". وكانت حالة تأهب قصوي قد أعلنت عقب الهجمات علي
الحدود الاسرائيلية - المصرية. وتم اغلاق عدة طرق، واقامت الشرطة
الاسرائيلية الحواجز في مداخل مدينة ايلات. من جهته اتهم وزير الدفاع ايهود
باراك "غزة" بالوقوف وراء الهجمات، متوعدا بالرد "بقوة". ولم تعلن اي جهة
مسئوليتها عن الهجمات.