روما، (وكالة الانباء الاسبانية):أكد نجم هجوم منتخب إسبانيا وهداف مونديال جنوب أفريقيا حتى الآن دافيد فيا أن لاعبي المنتخب الألماني الذين سحقوا الأرجنتين برباعية غير سعداء لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي كأس العالم الأربعاء، وذلك بعد خسارتهم على يد الماتادور في نهائي يورو 2008 بهدف من توقيع فرناندو توريس.
وبالرغم من ذلك أكد فيا المنتقل حديثا لصفوف نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني أن عليه وزملائه نسيان تلك النتيجة لأنه "بدون تحقيق لقب المونديال فهذا يعنني كأننا لم نفعل شيئا".
وأبرز
هداف البطولة المونديالية حاليا برصيد 5 أهداف في تصريحاته التي نشرتها اليوم الاثنين صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية "لقد فزنا على ألمانيا منذ عامين، ولن يكونوا سعداء قطعا بمواجهتنا من جديد. ولكن علينا نسيان ذلك الفوز والتركيز في حلم تحقيق لقب المونديال".
وأضاف "إنني سعيد للغاية بمستواي وأهدافي الخمسة لأنها كانت حاسمة، ولكن إحراز ثلاثة في مباراة تنتهي بسبعة أهداف لم يكن ليروق لي. وفي كل الأحوال فأنا أساعد إسبانيا كما يساعدها زملائي الآخرين، فدون الكرات الرائعة التي يتصدها لها إيكر كاسياس لما كان لهدفي في مرمى باراجواي معنى الآن. وإذا قلتم أنني استحق جائزة الكرة الذهبية فهو يستحقها أكثر مني".
وفي حالة تتويج
إسبانيا بلقب المونديال للمرة الأولى في تاريخها إذا حققت الفوز الأربعاء على ألمانيا وفي المباراة النهائية قال فيا "لا أنوي الاحتفال بشكل لافت للنظر، فقط سأذهب إلى أستورياس للاحتفال به مع أصدقائي" لكنه حذر من أن "المباريات ليست جميعها على نفس الشاكلة".
واعترف فيا بأن الفضل في إحرازه الأهداف بقدميه الاثنين يرجع في المقام الأول لأبيه، الذي علمه كيف يستخدم ويسدد بقدمه اليسرى منذ الصغر عندما تعرضت قدمه اليمنى للكسر.
وأبرز اللاعب أن تألقه لم يظهر في الوقت الحالي مع إسبانيا حيث اكتشفته مؤخرا وسائل الإعلام الدولية، مؤكدا أنه دائما ما أحرز العديد من الأهداف مع فالنسيا في الدوري الإسباني ونال لقب البيتشيتشي، وعلى المستوى الدولي أصبح رصيده 43 هدفا بفارق هدف واحد عن راؤول صاحب الرقم القياسي في الأهداف الدولية.
وأكد فيا (28 عاما) "إنني سعيد بالذهاب إلى برشلونة لأنه بالنسبة لي يمثل استكمالا لمغامرتي مع المنتخب".
إعلانات ياللاكورة