ADMIN Webmaster
الابراج :
عدد المساهمات : 2022 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 العمر : 32 الموقع : body_body8809
| موضوع: فريق من الباحثين يتعرفون على جين الصلع الأحد أكتوبر 23, 2011 10:54 pm | |
| فريق من الباحثين يتعرفون على جين الصلع
- توصل فريق علماء دولي تحت إشراف أساتذة من جامعة بون إلى أحد المستقبلات في هيكل الخلية البشرية لم يكن معروفاً من قبل، و يساعد الخلية في تواصلها مع بقية أجزاء الجسم. وقد توصلوا إلى هذا المستقبل عندما عثروا على جين نادر مسؤول عن تساقط الشعر بكثرة، يعرف باسم هيبوتريكوسيس سيمبليكس. - ونشر الباحثون نتيجة دراستهم في مجلة "نيتشر ساينس" العلمية. وقالت الدكتورة ريجينا بيتس رئيسة معهد هوماجينيتك لدراسة الجينات البشرية، والتي تولت الإشراف على المشروع البحثي، إن هذا الجين نادر ولكنه يمكن أن يساعد بشكل حاسم في فهم آليات نمو الشعر. - وأشارت بيتس إلى أن تساقط الشعر مرض وراثي، مؤكدة على أنه ليس خاصا بالرجال وحدهم بل يصيب النساء أيضا وأضافت أن المصابين يبدأون في فقدان شعرهم في سن الطفولة، ثم يتقدم مرض تساقط الشعر مع تقدم أعمارهم ويصيب خاصة شعر الرأس. الخلل الجيني هو السبب في تساقط الشعر - ويرى الباحثون أن السبب في هذا الشكل النادر من تساقط الشعر، الذي لم تشمله الدراسات بشكل كاف حتى الآن، هو خلل جيني يؤدي إلى عدم قدرة هذه المستقبلات بالخلية على استقبال المواد المرسلة من أجهزة الجسم للخلية. - فعادة ما تؤدي المواد القادمة من أجهزة الجسم لهذه الخلايا إلى سلسلة من التفاعلات داخل هذه الخلايا إذا لم تكن مريضة، وهذه العمليات ضرورية لمنبت جلد الرأس حتى يقوم بوظيفته المعتادة التي تساعد على نمو شعر الرأس بشكل طبيعي كما تساعد على عدم تساقطه. ولم يكن هذا المستقبل الذي يلعب دورا خاصا في نمو الشعر معروفا لدى الباحثين المختصين حتى الآن. ويرى الباحثون أن اكتشاف هذا المستقبل يمكن أن يكون مفتاحا لتطوير عقاقير جديدة ضد تساقط الشعر. مشاركة عربية في فريق البحث - من ناحية أخرى، نجح الباحثون في اكتشاف المادة الكيميائية التي يستخدمها الجسم للربط بين الجسم ومنبت الشعر في فروة الرأس مما يعطي الأمل في تطوير مواد فعالة جديدة لعلاج التساقط. - وشارك في الدراسة البروفيسور خالد العبود من مستشفى الملك فيصل في مكة كأخصائي للأمراض الجلدية. وكان العبود قد وضع وصفاً لإصابة أسرة عربية بمرض هيبوتريكوسيس سيمبليكس الجلدي النادر عام 2002. وكان لدى الباحثين عينات من الحمض النووي لهذه الأسرة إضافة إلى عينات لتسعة من أولادهم منهم أربعة مصابين بهذا المرض، وقد ساعد توفر الصفات الوراثية للمصابين في فهم الآليات الأساسية لنمو شعر الرأس وتساقطه.
| |
|