ماذا قال المعلقون الذين أشعلوا الأزمة بين المصريين والجزائريين بعد زيارة مبارك للجزائر؟

> مدحت شلبي: على استعداد للسفر فوراً الى الجزائر > مصطفى عبده:الزيارة سياسية ولا علاقة لها بكرة القدم > كريم شحاته أرفض التعليق > هشام فهمي: أخطأت


مبارك وبوتفليقة في الجزائر





فجأة أصبحت الجزائر دولة شقيقة وتربطها بنا علاقات تاريخية وإنسانية، وفجأة تحول من أشعلوا فتيل الأزمة ونفخوا في نارها إلي حمائم سلام تطالب باستقبال الفرق الجزائرية بالقاهرة استقبالاً حافلاً . هذا ما أحدثته زيارة الرئيس حسني مبارك للجزائر قبل يومين، تغير كامل وانقلاب تام مقداره 180 درجة في المواقف التي تبناها مقدمو البرامج الرياضية الذين أخذوا من قبل مواقف حادة من فريق الجزائر وجمهوره بل ودولته، ووصفوه بأقذع الألفاظ وهالوا علي تاريخه التراب عقب مباراة أم درمان في الخرطوم، وتبني عدد كبير من هؤلاء الرياضيين حملات تنكيل بالشعب الجزائري ومعايرته بوقوف مصر بجانبه خلال ثورتها. لكن اليوم وبقدرة قادر وبعد الزيارة التاريخية تغير الموقف تماما وخرجت تصريحاتهم لتعكس ذلك التغير والتناقض - المتوقع- في المواقف، حيث يري الكابتن مدحت شلبي أن زيارة الرئيس مبارك للجزائر نجحت فيما فشلت فيه الرياضة وخاصة كرة القدم، وقال أن زيارة مبارك نجحت في إزالة الاحتقان بين الشعبين وزادت من حالة الدفء بينهما. وأضاف في تصريحات لـ«الدستور» أن زيارة حملت الكثير من معاني الإنسانية وعكست عقلانية شديدة وحكمة لقائد كبير فكان لها تأثير هائل في صحة العلاقات بين شعبين تربطهما بالفعل روابط إنسانية عميقة. وفاجأنا شلبي بقوله إنه سيخرج لاستقبال فريق الجزائر في مطار القاهرة خلال حضورهما للقاءي الأهلي والإسماعيلي -كما أنه علي استعداد للسفر إلي الجزائر إذا وجهت له الدعوة المناسبة.

ويأتي موقف شلبي مناقضا ومتراجعا عن الحملات الإعلامية التي تبناها خلال الفترة الماضية والتي انتقد فيها بشدة كل من سعي للتهدئة.

وتعد زيارة الرئيس مبارك هي الأولي منذ اندلاع الأزمة بين البلدين فبراير الماضي ، بينما علق الكابتن مصطفي يونس قائلا: أرجو أن تخفف زيارة الرئيس مبارك حدة1 الإخوة الجزائريين وأن يرفعوا شعار المنافسة السلمية والشريفة.

وأكد أنه سيقوم بإطلاق حملة يوم الجمعة المقبلة لخروج الجماهير المصرية لاستقبال فريقي الجزائر خلال لقاءيه مع كل من النادي الأهلي والإسماعيلي.

وأضاف أن الشعب المصري يكن كل الحب والاحترام للشعب الجزائري وهذا ما عكسته وعبرت عنه زيارة الرئيس مبارك.

من جانبه اعتبر كابتن مصطفي عبده زيارة الرئيس مبارك زيارة سياسية لا علاقة لها بالكرة، وقال أرفض التعليق علي الأمر «أنا غير مسموح لي بالحديث في السياسة».

ورفض الإعلامي كريم حسن شحاته التعليق علي الزيارة فعللاً ذلك بأنه لايتكلم في السياسة.. بينما وصف الإعلامي هشام فهمي الزيارة بأنها زيارة حكيمة جداً، وتعبر عن وعي القيادة السياسية، خاصة أن العلاقة بين الشعبين أعمق من أي خلافات حول مباراة كرة قدم.

وأضافة : بالنسبة لي كإعلامي في إذاعة الشباب والرياضة فكل ما حدث مني هو أنني قمت بإعطاء المستمعين مساحة لإرسال رسائل « sms» حول رأيهم في الشعب الجزائري بجانب عمل بعض المداخلات التليفونية.

مؤكداً أنه أخطأ في بعض الأمور أثناء الأزمة بعدما قام بعمل استطلاع رأي للجمهور عن مقاطعة مصر لجميع مباريات الجزائر في جميع اللعبات المختلفة.