حسم اللاعب يوسف قديوي الجدل المثار بشأن تحديد وضعه رفقة فريق الجيش الملكي، علما أن عقده يمتد لغاية نهاية رحلة الذهاب ومن تم يصبح حرا طليقا، قديوي بعد العودة من معسكر الفريق بمدينة طنجة قال أنه لن يجدد عقده مع الجيش ، إذا لم يستجب مسؤولو النادي العسكري لطلبه ويرحب بأي قرار بصدر رحب وباحترافية كبيرة.
وقال يوسف قديوي في هذا الإطار: «أحمل في أجندتي أكثر من 4 عقود وطلبات من فرق مختلفة تود الإرتباط بي، ولم أفتحها لأني ركزت اهتمامي على شيء واحد، هو أن ألعب بالدوري المغربي، وأن أظل رفقة الفريق العسكري لغاية نهاية عقدي وبعدها سيكون هناك كلام آخر، ولأجل هذا الفريق رفضت عروضا مغرية من الرجاء والوداد وغيرها من فرق الدوري المحلي، كل ما هنالك أني لا أريد أن أوضع تحت الضغوط، هم يطالبونني بالتمديد لموسم آخر وأنا أطالب بانتظار لغاية شهر دجنبر لتحديد موقفي.. المال ليس كل شيء، رغم أنه يمثل بالنسبة لشخص مثلي مسؤول عن أسرة كبيرة وبحاجيات متعددة شيئا هاما وضروريا، لكني لا أريد التسرع، كما لا أريد أن أسقط في أخطاء قد أندم عليها، أنظر لنلعب على المكشوف، أنا ليس في عمري 35 سنة وتنقلت بين 4 فرق، أنا أوفيت وأخلصت للقميص العسكري.. قد أكون محبطا، متألما أو متذمرا، لشيء واحد هو أني شعرت في لحظة من اللحظات بعدم المكافأة بالشكل الأمثل شأني شأن أصدقاء لي أعطوا لقميص الجيش الشيء الكثير مثل جواد وادوش».