بعد أن كشفت المستشفى أمر سرقة الأدوية من مخازنها، قررت طرد الممرضة زهرة وإنهاء عملها دون رجعة، الأمر الذي أصابها بحالة من الحزن الشديد.
لجأت زهرة -خلال الحلقة الثانية التي عرضت يوم 12 أغسطس/آب الجاري- إلى محاميها فوزي للبحث عن حل يخرجها من الأزمة الطاحنة التي تمر بها، خاصة أنها تقوم بالإنفاق على والدتها المسنة.
تمكن فوزي من إلحاق الممرضة زهرة بالعمل في أحد المستشفيات الاستثمارية، وتعرفت فور دخولها المستشفى على الحاج فرج أبو اليسر، والذي يخضع للعلاج جراء إصابته برصاصة غادرة من أعدائه.
بمجرد أن قامت زهرة بمداواة جراحه، دق قلب العجوز فرج بحب الممرضة الحسناء على الرغم من زواجه من امرأتين هما حليمة وفهيمة، ولكنه قرر مغازلة زهرة أملا في الوصول إلى قلبها.
وفي أثناء زيارته للمستشفى، شعرت زهرة بالحب تجاه الطيار ماجد -شقيق السيدة حليمة ونسيب الحاج فرج- الأمر الذي جعلها تفكر جديا في الزواج من الشاب الوسيم.
نفس الشعور داهم الطيار ماجد، واصطحب الممرضة زهرة بسيارته الفارهة إلى منزلها، وجلس مع أحد أصدقائه يفكر جديا في الزواج من زهرة.