ومسلسل الخلافات بين الرجلين يعود منذ تعيين مورينيو مدربا، حيث كان تعيين مورينيو ضربة لفالدانو الذي يعتبر الرجل الثاني في الريال.
وكانت أولى الصدمات لفالدانو هو طلب مورينيو من إدارة ريال مدريد برئاسة بيريز هو أن يتسلم ملف التعاقدات وأن يختار هو شخصيا اللاعبين الذين يحتاجهم، وهذا الأمر كان منوطا في السابق بالمدير فالدانو.
قبل أن يرد مورينيو بدبلوماسية على طلبه وشرطه لتبرير ذلك، حيث أكد أن العلاقة بينه وبين فالدانو ستكون قائمة لأنه يحترم استقلالية كل شخص وصلاحياته.
وبدت تصريحات الرجلين في البداية براغماتية بامتياز ومرتبطة بالنتائج وهي تختلف تماما عن نظيرتها المثالية التي كان المدير العام يتغنى بها حتى وقت ليس ببعيد.
وبعد كل ذلك بدأ مورينيو، يطالب إدارة ريال مدريد بصلاحيات مطلقة بعد أن أكد أن أي ناد عليه العيش حول أفكار المدرب وانطلاقا منها، مشيرا إلى أنه يعي أن هناك أناسا تعتقد بأنه (مورينيو) ديكتاتور ولا يحب العمل مع مدير رياضي مثل (فالدانو).
لكن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد أقال المدير الفني الذي يحظى بدعم فالدانو وأعلن وصول مورينيو، المدير الفني الذي يتبع مفاهيم تتناقض تماما مع كل ما يؤمن به الرجل الثاني.
وبين هذا وذاك ستكشف الأيام المقبلة عن حجم الفجوة بين الرجلين الذي سيخسر أحدهما منصبه في النادي الملكي.