قدم مكي اعتذاره لجمهوره عن عدم تمكنه من إنهاء العمل في مسلسله (الكبير أوى) الذي يعرض حاليا.
وقال مكي عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك:شكرا للجميع على اهتمامكم ورسائلكم الحلوة دى، ربنا يكرمكم ويبعد عنكم كل شر، ويفرح قلوبكم.. أنا هقعد 4 أسابيع في الجبس إن شاء الله، وبعدها أبدأ العلاج
الطبيعي.. كان نفسي أكمل الـ 15 حلقة التانيين، بس مش بإيدي، الحمد لله على كل شيء، كل سنة وانتوا طيبين
. وفي السياق ذاته أكد محمد دياسطي، منتج المسلسل أنهم توصلوا لحل نهائي وهو تقديم 15 حلقة فقط من المسلسل على أن يتم استكمال التصوير بعد شفاء مكي من الكسر الذي أصيب في قدمه أثناء التصوير فاضطر لوضع قدمه في جبيرة جبسية لن يتم فكها سوى بعد ثلاثة أسابيع أو أربعة على الأكثر.
وتُجرى حاليا مفاوضات بين الشركة المنتجة للمسلسل والقنوات التي اشترته وتعرضه الآن للتوصل لحل مرضٍ للطرفين، خاصةً وأن القنوات قامت بشراء المسلسل على أنه 30 حلقة، وبعد ما حدث لن تعرض سوى 15 حلقة منه.
ومن الحلول المقترحة أن الـ15 حلقة سيتم تصويرها عقب شفاء مكي وسيتم عرضها على أنها جزء ثانٍ من المسلسل، لكن لم يتم التوصل للاتفاق النهائي حتى الآن بهذا الشأن.
يذكر أن محمد دياسطي يشارك في إنتاج المسلسل مع أحمد مكي، وهو المسلسل الذي يشترك مكي في تأليفه مع أحمد الجندي، ويخرجه الجندي وإسلام خيري.
مكي غادر المستشفي منذ عدة أيام وانتقل لمنزله حيث يمر حاليا بحالة نفسية سيئة بسبب الأزمة الإنتاجية التي سيتسبب فيها توقف التصوير، خاصة وأنه شريك في الإنتاج.
المسلسل بطولة دنيا سمير غانم وهشام إسماعيل ومحمد عبد السلام، ويظهر فيه مكي بثلاث شخصيات؛ الأولى: هي (الكبير قوي) الأب الصعيدي وولداه “الكبير” شاب صعيدي يعيش في قرية المزاريطة وجوني الأخ التوأم الذي كان يعيش في أمريكا قبل أن ينتقل للمزاريطة ليحصل على نصيبه في الميراث.
وكان مكي قد تعرض لتمزق في الأربطة بساقه أثناء تصوير أحد المشاهد بفيلا في أبو رواش، مما أسفر عن وضع رجله في الجبس لمدة شهر، وبالتالي لن يتمكن من استكمال تصوير الـ15 حلقة المتبقية من المسلسل.
وكان جمهور مكي قد قام بما يشبه حملة الدعم المعنوي له من خلال كتابة رسائل عديدة عبر صفحته على فيس بوك، وكذلك رسائل بالفيديو عبر اليوتيوب، تركز فحواها في دعم مكي وتمني الشفاء له، والتأكيد بأن (مسلسل مش مشكلة).