واعترف محرم بأن المسلسل يأتي ردا على مسلسل الحاج متولي الذي كتبه قبل سنوات ويصور رجلا مزواجا، وأضاف "فتساءلت لمَ لا أكتب مسلسلاً آخر يردّ على "الحاج متولي" الذي تعرض لانتقادات من مجالس حقوقية نسائية. فأنا نصير المرأة في معظم أفلامي، خصوصاً بعدما قرأت قصة حقيقية عن فتاة تزوّجت 5 مرات في الوقت ذاته مع سبق الإصرار والترصّد، أي عمداً.
واستطرد "ولكن زهرة كانت جاهلة بالقانون إلى حدّ ما، ولا تعرف إلامَ تؤدّي عواقب جهلها له".
وشدد المؤلف المصري على أنه لا يقصد إثارة الجدل، ولكنه يحاول دائما أن يلقي بحجر في بركة مياه راكدة، ويأخذ قضايا بعينها ليضعها في الواجهة لذلك تثير أعماله جدلاً، حتى قبل عرض العمل على الشاشة.
وأقرّ مؤلف زهرة أيضا بأنه "كان هناك اختلاف في وجهات النظر بينه وبين الجهة المنتجة والمخرج"، وأوضح هذا الخلاف بقوله "أنا تضايقت جداً لأنني كتبت المسلسل باسم "أزواج الحاجة زهرة"، واكتشفت لاحقاً أنه تغيّر إلى "زهرة وأزواجها الخمسة". إذ قالوا لي إن الناس يمكن أن يعترضوا على "الحاجة" وهي ترتدي ملابس مكشوفة وعارية".