هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 رمضانيات (18)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
Webmaster
Webmaster
ADMIN


الابراج : القوس

الماعز
عدد المساهمات : 2022
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
العمر : 32
الموقع : body_body8809

رمضانيات (18) Empty
مُساهمةموضوع: رمضانيات (18)   رمضانيات (18) Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 3:03 pm



قرأت بعض أخبار السلف الصالح ، فلم أستطع المقارنة بيننا وبينهم ، فأين الثرى من الثريّا ، وأين وهاد الأرض من القمم السامقة؟! وأين الوشل من النهر الواسع العذب . فشتان ما بين الرياض الزاهرة والأرض المعشبة ، وما بين ضوء القمر وذبالة السراج .
قلت :
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكـرام فلاح
ألم يقل الشافعي وهو من القمم الذاهبة في سماء أمتنا ومن الشموس المضيئة في عالمنا الإسلامي والنجوم الزاهرة في حياة المسلمين :
أحب الصالحين ولستُ منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة ؟؟
فإن قال هذا وهو مَن هو من السادة العلماء والرجال النجباء ، فأولى بنا أن نعرف شيئاً عنهم لعلنا نتخذ منهم القدوة الحسنة ، ونحبهم ونعمل بعض عملهم ، فينطبق علينا قول النبي صلى الله عليه وسلم : " يحشر المرء مع من أحب "
ولم أنقل لك سوى عباداتهم أما جهادهم فله - إن شاء الله تعالى - خاطرة أخرى .
- قال الوليد بن مسلم : رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه ، يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ويخبرنا عن السلف : أن ذلك كان هديهم ، فإذا طلعت الشمس ، قام بعضهم إلى بعض ، فأفاضوا في ذكر الله ، والتفقه في دينه .
- روى حماد بن زيد عن أيوب قال : قيل لعمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين لو أتيت المدينة ، فإن قضى الله موتا ، دفنت في موضع القبر الرابع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : والله لأن يعذبني الله بغير النار أحب إلي من أن يعلم من قلبي أني أراني لذلك أهلا .
- من التوازن عن السلف رحمهم الله أنهم يضاحك بعضهم بعضاً ، فإذا جاء الليل كانوا رهبانا .
- وقال ابن المبارك : قيل لوهيب : أيجد طعم العبادة من يعصي ؟ قال : ولا من يهم بالمعصية.
- وقال الحارث بن قيس العابد الفقيه التابعي : إذا كنت في الصلاة ، فقال لك الشيطان : إنك ترائي ، فزدها طولا.
- عن نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } بكى حتى يغلبه البكاء . وكان لابن عمر مهراس فيه ماء , فيصلي فيه ماقدر له , ثم يصير إلى الفراش يغفي إغفاءة الطائر , ثم يقوم , فيتوضأ ويصلي , يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمساً .

- أما عامر بن قيس الزاهد فقد كان من عباد التابعين ، يشغل نفسه بإقراء الناس ، كان يقول : من أُقرئ ؟ فيأتيه ناس ، فيقرئهم القرآن ثم يقوم فيصلي إلى الظهر ، ثم يصلي إلى العصر ، ثم يقرئ الناس إلى المغرب ، ثم يصلي مابين العشائين ، ثم ينصرف إلى منزله ، فيأكل رغيفا ، وينام نومة خفيفة ، ثم يقوم لصلاته ، ثم يتسحر رغيفا ويخرج ، ولما احتضر بكى ، فقيل مايبكيك ؟ قال : ما أبكي جزعا من الموت ، ولا حرصا على الدنيا ، ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام الليل .
- أما العابد التابعي هرم بن حيان العبدي ، فقد قاد بعض الحروب في أيام عمر وعثمان ، قال ابن سعد : كان عاملا لعمر ، وكان ثقة ، له فضل وعبادة .وكان يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوته : عجبت من الجنة كيف نام طالبها ؟ وعجبت من النار كيف نام هاربها ؟ ثم يقول : { أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا}
وكان يقول : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه ودهم .
- أما الإمام أبو عمرو الأسود بن يزيد النخعي فكان من رؤوس العلم والعمل .ويضرب بعبادته المثل .سئل الشعبي عنه فقال : كان صواماً قواماً حجاجاً . وكان يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين ، وكان ينام بين المغرب والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال .
قال عنه علقمة بن مرثد: كان الأسود يجتهد في العبادة ، ويصوم حتى يخضر ويصفر ، فلما احتضر بكى ، فقيل له : ما هذا الجزع ؟ فقال : مالي لا أجزع ، والله لو أتيت بالمغفرة من الله لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين آخر الذنب الصغير فيعفو عنه ، فلا يزال مستحييا منه .
- أما مُرّة الطيب الهمداني الكوفيّ ، ويقال له : مرة الخير لعبادته وخيره وعلمه ، فتابعيّ روى عن أبي بكر وعمر وابن مسعود رضي الله عنهم .
يصفه يحيى بن معين فيقول : بلغنا عنه أنه سجد لله حتى أكل التراب جبهته .وقال عطاء بن السائب : رأيت مصلى مُرّة الهمداني مثل مبرك البعير . كان همه العبادة وقراءة القرآن والبحث عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- أما أبو بحر الأحنف بن قيس التميمي ، أحد السادة الأمراء والحلماء ، ومن يُضرب بحلمه المثل ، فإنه كان يكثر الصيام ، فقيل له : إنك كبير ، والصوم يضعفك . قال إني أعده لسفر طويل . وعُرف عنه محاسبة النفس ، فقد كان يقول : ما حملك يا أحنف على أن صنعت كذا يوم كذا ؟. وذهبت عينه فقال : ذهبت من أربعين سنة ما شكوتها إلى أحد .
- أما شبيه الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته فعمرو بن الأسود العنسي الحمصي ، أدرك الجاهلية والأسلام ، كان من سادة التابعين دينا وورعا .
حج ابن الأسود ، فلما انتهى إلى المدينة ، نظر إليه ابن عمر وهو يصلي فسأل عنه ، فقيل : شامي يقال له : عمرو بن الأسود ، فقال : ما رأيت أحدا أشبه صلاة ولا هديا ولا خشوعا ولا لبسة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الرجل .
ثم بعث إليه ابن عمر بقرىً وعلف ونفقة ، فقبل ذلك ورد النفقة .
وقال ابن عمر رضي الله عنهما : من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababwbanat.ahlamontada.com
 
رمضانيات (18)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضانيات (3)
»  رمضانيات (19)
»  رمضانيات (4)
» رمضانيات (20)
» رمضانيات (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الإسلامي :: رمضـانـيـات-
انتقل الى: