انتابت حالة من الغضب قلب أبو حاتم بعد تنصيب معتز عقيدا على حارة "الضبع" دون استشارته والرجوع له، مؤكدا على أن مأمون بك ليس له الحق في اختيار عقيد الحارة.
جلس أبو حاتم -خلال الحلقة الثالثة التي عرضت يوم 13 أغسطس/آب الجاري- يتحدث مع شيوخ حارة "الضبع" حول أعمال مأمون بك الغامضة، خاصة بعد كثرة الشكوك حول سعي مأمون لشراء بيوت وأراضي الحارة عن طريق النمس.
نقل نمس الحارة أحاديث أبو حاتم إلى سيده مأمون بك، الأمر الذي أغضب الأخير بشدة، وجعله يكون جبهة للتصدي أبو حاتم.
اجتمع شيوخ وعقلاء حارة "الضبع" داخل مكتب مأمون بك، وأوضح الأخير عزمه على تجارة العقارات داخل الحارة، مشيرا إلى عدم وجود أي مخططات خفية وراء ذلك.
وأعلن شيوخ حارة "الضبع" مباركتهم لأعمال مأمون بك، رافضين في الوقت ذاته شكوك أبو حاتم تجاهه، خاصة أن مأمون بك له تاريخ وطني مشرف كونه شقيق المناضل الكبير أبو صالح.
في أثناء ذلك، أعلن معتز -عقيد الحارة- عزمه على قتل المتربصين به، وأحضر مسدسه الخاص ووضعه داخل ملابسه تأهبا لأعدائه، الأمر الذي أزعج زوجته كثيرا.
شرح معتز لزوجته بأنه قرر حمل مسدسه لكي يحمي عائلته وحارته من هجوم المتربصين به، مشيرا إلى أنه لن يتهاون مع الأعداء مهما كان الثمن.