بعد أن نصّب أهالي حارة "الضبع"، "معتز" عقيدا عليهم، بدأت الشبهات تحوم حول أفعال مأمون بك، خاصة بعد قيامه بالتجول والتلصص بين أزقة الحارة بعد منتصف الليل.
ذهب مأمون بك -خلال الحلقة الثانية التي عرضت يوم الـ12 من أغسطس/آب الجاري– إلى القائد الفرنسي، وطلب الأخير من مأمون بك معرفة وجهة المساجين الذين هربوا من المعتقل، في مقابل إعطائه مبلغا من المال كمكافأة على أعماله.
في السياق ذاته، قام نمس الحارة بأعماله، وبدأ في جمع معلومات حول جميع أهالي الحارة، بجانب حثه الأهالي على بيع منازلهم، لكي يشتريها سيده مأمون بك.
وعلى الرغم من قيام مأمون بأعماله في الخفاء، فإن أبو حاتم اشتبه في تلك الأعمال، وثار غضبه بشدة جعلته يتحدث مع كبار الحارة، مطالبا بضرورة وضع حدّ لتلك الأعمال.
في سياق آخر، طلبت فريال من زوجها مأمون بك الانتقال إلى منزلها القديم، خاصة وأنها لم تشعر بطعم الراحة في منزل الزوجية.
تذمر مأمون بك من طلب فريال، خوفا من حديث أهل الحارة عن سكنه في منزل زوجته، ولكنه سرعان ما وافق، ليحقق لزوجته أحلامها.