هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 موقفنا من عصاة المسلمين: (لا تشمت بهم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mona
مشرف Moderator
مشرف Moderator
mona


الابراج : الاسد

القرد
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 01/05/2010
العمر : 32

موقفنا من عصاة المسلمين: (لا تشمت بهم)  Empty
مُساهمةموضوع: موقفنا من عصاة المسلمين: (لا تشمت بهم)    موقفنا من عصاة المسلمين: (لا تشمت بهم)  Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 10:32 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أيها الأحبة أنقل إليكم مقولة في النظر إلى عصاة المسلمين، فلا نشمت، ولا نعير، بل ندعو الله لهم بالمغفرة والهداية، ونحمده على العافية، فالبلاء موكل بالمنطق،
يحب لأخيه

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ –[أَوْ قَالَ: لِجَارِهِ]- مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ». البخاري كِتَابُ الإِيمانِ (13) بَاب مِنْ الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. و[مسلم: كِتَابُ الإِيمانِ (179) باب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مِنْ خِصَالِ الإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ].
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ، -أَوْ قَالَ: لأَخِيهِ- مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ». مسلم: كِتَابُ الإِيمانِ (180) باب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مِنْ خِصَالِ الإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ». مسلم: كِتَابُ الإِيمانِ (181) باب بَيَانِ تَحْرِيمِ إِيذَاءِ الْجَارِ. البوائق: الغوائل والشرور واحدها بائقة.
قال الصنعاني في سبل السلام: {الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى عِظَمِ حَقِّ الْجَارِ وَالْأَخِ، وَفِيهِ نَفْيُ الْإِيمَانِ عَمَّنْ لَا يُحِبُّ لَهُمَا مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.
وَتَأَوَّلَهُ الْعُلَمَاءُ بِأَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ: نَفْيُ كَمَالِ الْإِيمَانِ، إذْ قَدْ عُلِمَ مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَّصِفْ بِذَلِكَ لَا يَخْرُجُ عَنْ الْإِيمَانِ، وَأُطْلِقَ الْمَحْبُوبُ وَلَمْ يُعَيَّنْ.
وَقَدْ عَيَّنَهُ مَا فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِلَفْظِ: {حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ} قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَالْمُرَادُ: مِنْ الطَّاعَاتِ وَالْأُمُورِ الْمُبَاحَةِ.
قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَهَذَا قَدْ يُعَدُّ مِنْ الصَّعْبِ الْمُمْتَنِعِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ مَعْنَاهُ: لَا يَكْمُلُ إيمَانُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ فِي الْإِسْلَامِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنْ الْخَيْرِ.
وَالْقِيَامُ بِذَلِكَ يَحْصُلُ بِأَنْ يُحِبَّ لَهُ مِثْلَ حُصُولِ ذَلِكَ مِنْ جِهَةٍ لَا يُزَاحِمُهُ فِيهَا بِحَيْثُ لَا تُنْقِصُ النِّعْمَةُ عَلَى أَخِيهِ شَيْئًا مِنْ النِّعْمَةِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ سَهْلٌ عَلَى الْقَلْبِ السَّلِيمِ، وَإِنَّمَا يَعْسُرُ عَلَى الْقَلْبِ الدَّغِلِ.
عَافَانَا اللَّهُ وَإِخْوَانَنَا أَجْمَعِينَ}.
وهنا أريد الإشارة إلى جانب من جوانب المحبة، وهو في التعامل مع عصاة المسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقفنا من عصاة المسلمين: (لا تشمت بهم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف اتعامل مع غير المسلمين
» مثل المسلمين واليهود والنصارى
» الصورة التى استوقفت الغرب واسعدت المسلمين
» #الواقفون بوجه الشيطان!!جيل الصحابة الجديد..مهمةعتق المسلمين من النار م11135
» سمير البشيري لـ"ليالي رمضان": أحلم بإذاعة أناشيد عصرية وأوبريت يعالج مشكلات المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الإسلامي :: قسم الحديث الشريف-
انتقل الى: